اعرب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ، الحكومة والبرلمان التونسيين على موقفهما في إدانة تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - والتقى طارق بالطيب ، سفير الجمهورية التونسية اليوم الاربعاء ، ف ختام مهامة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بحسين أمير عبد اللهيان ، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية واجرى معه جولة من المباحثات .
وفي بداية اللقاء هنأ أمير عبداللهيان حكومة وشعب تونس الشقيقة والمسلمة بتشكيل الحكومة والبرلمان الجديدين. وأضاف ان تونس لعبت دائما دورا إيجابيا وبناء في التعامل مع قضايا العالم الإسلامي.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى دور برلماني البلدين في تطوير التعاون بين البلدين ، وشدد على ضرورة تشكيل مجموعات صداقة برلمانية في برلماني الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتونس ، وقال انه مع تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية على وجه السرعة واجراء اللقاءات الثنائية فبامكاننا ان نشهد فصلا جديدا من تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن: المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتابعون عن كثب تطورات البلد الصديق والشقيق تونس.
وفي جانب آخر من تصريحاته ، أكد امير عبداللهيان على تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التونسية مع الشعب الفلسطيني معربا عن شكره لمواقف الحكومة والبرلمان التونسيين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك ادانة تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
وی در پایان این دیدار ضمن قدردانی از تلاشهای طارق بالطیب در راستای توسعه مناسبات جمهوری اسلامی ایران و جمهوری تونس در طی مأموریتش، برای وی آرزوی سلامتی و سربلندی کرد.
وفي نهاية اللقاء ، أعرب امير عبداللهيان عن تقديره لجهود طارق بالطيب في تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التونسية خلال مهمته ، وتمنى له موفور الصحة والعزة.
بدوره قال طارق بالطيب في إشارة إلى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين ، إن "تطوير العلاقات الودية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلاده
وأضاف سفير الجمهورية التونسية ، في معرض تأكيده على دعمه لمبادئ قضية الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف: "الآن يواجه شعب فلسطين المظلوم أفظع استعمار في العالم ، يفرضه عليه الكيان الصهيوني العنصري الغاصب ".
وأضاف: "قبلتنا الأولى نحن المسلمين هي القدس الشريف ولن نسمح بانتهاك حقوق شعب فلسطين المظلوم". وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تطوير العلاقات البرلمانية على مختلف المستويات ، والتأكيد على الحوار بين ممثلي البلدين لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين.
انتهی/