أكد مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي، يوم الأحد، أن سلسلة تطبيع العلاقات بين الطغاة والصهاينة لن تفل من عزم الشعوب المقاومة، في إشارة الى التطبيع بين الامارات والبحرين من جهة وبين الكيان الصهيوني من جهة أخرى.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وفي بيان أصدره الاحد، أدان مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي بشدة تطبيع العلاقات بين النظام البحريني والكيان الصهيوني.
وجاء في البيان، أنه بعد القبول بالذلة من قبل النظام الاماراتي العميل، يأتي القبول المذل للتطبيع من قبل ديكتاتور البحرين كسلسلة من الاجراءات الاستفزازية لحرف الاذهان عن القضية الاولى للعالم الاسلامي، مشددا على ان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل القاتل للأطفال خيانة سافرة لكنها لن تفل عزم الشعوب الاسلامية ومقاومتها، وسنشهد قريبا تحرير الاراضي المحتلة والقدس على يد الشباب والمقاتلين الفلسطينيين.
وأضاف البيان، ليعلم حكام البحرين، ان فتح موطئ قدم للكيان الصهيوني في منطقة الخليج الفارسي، لن يكون موضوعا بسيطا وطارئا، فهذا الاجراء المتهور لن يخدم السلام والامن، بل سيؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار بشكل متزايد، وسيطال كل المساومين بمن فيهم حكام البحرين الأغبياء.
وتابع البيان ان التحاق البحرين بقطار تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، هو نتيجة لعمالة النظام، والذي يواصل ممارساته الاجرامية ضد شعبه امتثالا للتعليمات الاميركية والاسرائيلية.
ورأى البيان ان استعجال ترامب بإجبار الحكام العملاء الى الاعلان عن التطبيع مع الصهاينة، يأتي في إطار تنفيذ صفقة القرن المذلة، مؤكدا ان هؤلاء الحكام عليهم ان يدفعوا الثمن يوما بما بشكل أفدح، ومشددا على ان شعب البحرين الأبي سيرد لا شك على خيانة هؤلاء الطغاة.
وفي ختام البيان، جدد مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي، استنكاره الشديد لهذا الاتفاق العار والمذل، واصفا بأنه "حماقة استراتيجية" و"خيانة عظمى" لن ينساها التاريخ.
انتهی/