اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج استراتيجية المقاومة القصوى لاجهاض مخطط الضغوط الاميركية القصوى.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال موسوي في مؤتمر صحفي عقده الخميس في منطقة ميناء انزلي الحرة في محافظة كيلان شمال ايران، ان الاميركيين قد انتهجوا سياسة الضغوط القصوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي اعتادت على ذلك وانتهجت بالمقابل سياسة المقاومة القصوى بالاعتماد على مصادرها الداخلية العظيمة واصدقائها في المنطقة والعالم وتسعى بهذه الاستراتيجية لاجهاض المخطط الاميركي.
*سياسة ايران تعتمد ازالة التوتر وارساء الامن والاستقرار في المنطقة
واكد موسوي بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة مبنية على ازالة التوتر وارساء الامن والاستقرار فيها ولكن ينبغي الاهتمام بجذور هذه التوترات واضاف، ان ايران تدعو لحل وتسوية هذه الخلافات عبر الحوار مع احترام وحدة وسيادة اراضي الدول المعنية.
*القناة المالية بين ايران وسويسرا
وفي الاشارة الى القناة المالية بين ايران وسويسرا لايصال بعض السلع الانسانية خاصة الادوية الى ايران وقال، اننا نعتبر هذه الخطوة صغيرة لكننا في الوقت ذاته نرحب بها.
واشار الى انه كان من المفترض على الاوروبيين وفق التزاماتهم في اطار الاتفاق النووي ازالة العقبات من طريق العلاقات مع ايران واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتخاذها 5 خطوات سعت لايجاد التوازن في الاتفاق النووي ولو رجعت الدول الاوروبية الى تعهداتها فان الجمهورية الاسلامية ستواصل علاقاتها معها.
*مستحقات ايران على كوريا الجنوبية
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى الديون المترتبة على كوريا الجنوبية لصالح ايران، معتبرا ذريعة الحظر التي تسوقها كوريا الجنوبية للتنصل من تسديد الديون المترتبة عليها بانها مرفوضة لانه لا دولة مجبرة على الرضوخ لتنفيذ اجراءات حظر احادية.
واكد بان كوريا الجنوبية مسؤولة عقلانيا وقانونيا بتسديد الديون المستحقة عليها لصالح ايران واضاف، انه لا يحق لكوريا الجنوبية تضييع حق الشعب الايراني بسبب ضغوط مفروضة من دولة اخرى.
*المحادثات حول الطائرة الاوكرانية المنكوبة
وحول المحادثات المنجزة بين مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية واوكرانيا قال موسوي، ان ايران قبلت دفع غرامة الطائرة التي اسقطت عن طريق الخطأ الا ان هذا الامر يستغرق بعض الوقت وله ابعاد مختلفة من الناحيتين الفنية والقانونية ورغم ان غالبية ركاب الطائرة كانوا ايرانيين ولكن كان هنالك ايضا افراد من رعايا اوكرانيا وان المحادثات مستمرة في هذا الجانب.
المصدر: وكالة ارنا
انتهى/