كتب وزير الخارجية الايراني في تغريدة له: ان من كانوا يتخيلون حقن المطهرات لتطهير الجسم من فايروس كورونا، أصبحوا يدعون الشراكة في الاتفاق النووي، (في إشارة الى اقتراح ترامب بحقن المطهرات لتطهير الجسم من فايروس كورونا).
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وفي تغريدة له ردا على المحاولات الأميركية لتمديد الحظر التسليحي ضد إيران، كتب محمد جواد في تغريدة له على تويتر: ان الذين كانوا يتوهمون بشأن حقن المطهرات ومواد الغسيل لتطهير الجسم من فايروس كورونا، هم أنفسهم يدعون أنهم شركاء في قرار صادر من مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد اتفاقا ما؛ في حين أنهم أنهوا وحسب إعلانهم هذه الشراكة منذ فترة طويلة.
وأضاف ظريف: ليت كافكا كان حاضرا!.
يذكر أن فرانس كافكا كاتب تشيكي يهودي اعتبرت كتاباته ورواياته بأنها تتميز بالسوداوية العبثية.
وفي وقت سابق، صرح ظريف للمراسلين بشأن مزاعم الاميركان حول الاتفاق النووي والقرار 2231 الأممي: ان الادعاءات البلهاء ليست امرا جديدا من المسؤولين الاميركان.
وأضاف: ليس مستغربا من الذين (دونالد ترامب) يقولون تناولوا المعقمات لكي لا تصابوا بفايروس كورونا، أن يدعوا سريان عضويتهم بالاتفاق النووي بعد أن إنسحبوا منه رسميا وأكدوا خطيا بانهاء حضورهم ومشاركتهم في جلساته.
ونوه ظريف الى أن حلفاء اميركا أكدوا بعدم قبولهم بهذا المنطق، مبيّنا أن برايان هوك قد صرح بانه لم "يتبق من الاتفاق النووي شيء". وهو ليس معنيا به فالمهم ما هو قائم بين ايران وباقي اعضاء الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الايراني قد انتقد في 5 أيار/مايو محاولات نظيره الأميركي مايك بومبيو لتمديد الحظر التسليحي ضد ايران عبر القرار 2231، وكتب في صفحته على تويتر: ان بومبيو يظن ان القرار 2231 الصادر من مجلس الامن الدولي مستقل عن الاتفاق النووي. إن عليه أن يطالع القرار 2231.
وأوضح، ان الاتفاق النووي جزء من القرار 2231، ولذلك فهو يحتوي على 104 صفحات، ولذلك لم يقرأه بومبيو.
المصدر: فارس