اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن المشاركين في مؤتمر ميونيخ الأمني، أصغوا لدعوة التخلي عن الميل المناهض لروسيا، وتحولوا إلى ميل معاد للصين هذه المرة.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأضافت: "الأمر قد يبدو مدهشا، لكنه في ذات الوقت يثير الحزن، يبدو لي أن هذه الدعوة قد سمعت، لكنهم سمعوها بشكل خاطئ تماما. لقد تحول ميل مؤتمر ميونيخ الآن، إلى اتجاه معاد للصين".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن قادة العالم وصفوا الصين، بأنها تهديد للبشرية جمعاء، وأضافت: "لقد قالوا إن سياسة الصين، تشكل تحديا للقرن الحادي والعشرين".
وأضافت: "تشكل لدي انطباع، بأن هذه الأيام تشهد بفضل الخطابات التي ألقيت في مؤتمر ميونيخ، عملية بعث أهواء استعمارية جديدة. يبدو وأن الغرب لم يعد يعتبر من العار تجسيد روح الاستعمار وتقسيم الشعوب والأمم والبلدان إلى تلك التي تحتاج التعاطف والدعم وتصدر لأجلها جميع حقوق الإنسان والوثائق والبيانات والإعلانات حول ذلك، وتلك التي يمكنها الانتظار، والتي لا حاجة إلى إظهار التعاطف معها، ولا تحتاج إلى الدعم في اللحظات الصعبة".
وأكدت زاخاروفا أن الصين الآن في وضع صعب، ولذلك يجب طلب تقديم الدعم لها من الدول الأخرى.
وقالت: "لم تصدر أي كلمة عن المساعدة للصين، فقط الوفد الروسي تحدث عن ذلك. للأسف بقي الجميع منخرطين إلى أقصى حد في دراسة ما يسمى بظاهرة أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي