أكد الناشط والصحفي الليبي «أسعد أبوقيلة» على صفحته الرسمية «فيس بوك»، أن حكومة ليبيا تنفذ حكم الإعدام في «الساعدي القذافي» في أحد سجون مدينة مصراتة العسكرية، وسط تعتيم إعلامي كبير علي الخبر، بعد نقله إلى مدينة مصراتة من سجنه في العاصمة طرابلس.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أضاف أسعد أبوقيلة: إن هناك تعتيمًا إعلاميًا كبيرًا على السجناء من أنصار القذافي في مدينة مصراتة.
وحسب المصادر لقد تم تنفيد حكم الإعدام في الساعدي القذافي فجر الجمعة الماضي الساعة الخامسة فجراً بتوقيت ليبيا ومن المرجح صدور بيان رسمي عن السلطات المحلية في مدينة مصراتة الليبية يكشف المزيد من التفاصيل.وختم أسعد أبوقيلة بقوله إن الساعدي معمر محمد أبومنيار القذافي النجل الثالث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافى.
وكان يشغل معاون أمر ركن الوحدات الأمنية كما أنه لاعب كرة قدم ينشط في مركز المهاجم كان لكتيبته ضلوع في سعي والده إلى إخماد ثورة 17 فبراير التي بدأت سلمية ثم تحولت إلى مسلحة وأدت إلى نشوب عديد من المعارك بين الثوار وكتائب القذافي وبعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو لإسقاط نظام العقيد الليبي معمر القذافي مساندة لثورة 17 فبراير غادر الساعدي القذافي ليبيا إلى النيجر وتم تسليمه في صفقة مالية كبيرة بين ليبيا والنيجر.
اعتبر وزير الدفاع الفرنسي «جان إيف لودريان» في مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن على فرنسا أن تتحرك في ليبيا وأن تعبئ الأسرة الدولية. واعتبر «لودريان» أن الانتشار العسكري الفرنسي قد يتوسع في اتجاه الحدود الليبية بالتنسيق مع الجزائر والتي اعتبرها عاملاً مهماً في هذه المنطقة.
وأضاف: «لقد تحدثت بالأمر مع نظرائي الأوروبيين (خلال اجتماع غير رسمي). وستكون الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة أخرى يجب انتهازها».
وأضاف: «فلنتذكر أننا قمنا بعمل جماعي ونجحنا في مالي.. تعاون عسكري واسع النطاق من أجل تحرير هذا البلد من التهديد الجهادي والقيام بعملية سياسية ديمقراطية. إن تدهور الوضع الأمني في ليبيا قد يكون سببا للوصول إلى هذا الهدف. سأشدد حاليا على خطورة الوضع في ليبيا».