أكد حزب الدعوة الاسلامية في العراق الاربعاء، ان صفقة القرن المشؤومة لن تمر ابدا، فيما شدد على ان فلسطين ليست سلعة للبيع والشراء.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وقال الحزب في بيان، ان "التآمر الدولي ضد الامة الاسلامية بقيادة اميركا مازال يتبلور يوماً بعد يوم، اذ اصبحت مقدسات المسلمين مطمحاً تأريخياً للعنصرية الصهيونية بدعم من التطرف الاميركي المستمر، فطيلة القرن الماضي وقضية الشعب المسلم في فلسطين تدور بين قرارت مبهمة دولية واقليمية، لا دافع لها غير مسخ الهوية الاسلامية للقدس الشريف، وتشريد الفلسطينيين واسرهم وقتلهم امام اعين العالم اجمع".
وأضاف ان "العنجهية الاميركية التي اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، واعترفت باحتلال الجولان وضمها الى الاراضي المغتصبة، كللت ذلك كله بمشروع متكامل من اجل طمس القضية الفلسطينية، والقضاء على حق الفلسطينيين بالحرية والسلام والعيش على ارضهم ووطنهم".
واشار الى ان "مشروع صفقة القرن المشؤومة لن يمر ابدا، وليس له اي مقومات للحياة، بل انه ولد مؤامرة ميته"، مؤكداً ان "هذا المشروع المسخ لن يغير حقيقة فلسطين، ولا انتماء القدس الاسلامي، ولن يفرق وحدة الموقف الفلسطيني ازاء الاحتلال ووجوده الطاريء".
وتابع ان "ان مسلمي العالم يدركون جيدا ان فلسطين والقدس، والبقاع المقدسة في ارض الاسراء، هي ليست سلعة للتبادل والبيع والشراء، وانما هي هوية الامة، وتجسيد عقيدتها ورسالتها".
ولفت الى ان "الذي يبعث على الحزن والاسف العميقين، مسارعة بعض الانظمة العربية المعروفة الى الترحيب بالصفقة المؤامرة، والخضوع امام الارادة الصهيونية، متجاهلةً شعوبها المسلمة التواقة الى الانعتاق والحرية، والتي تعتبر القدس رمز عزتها وكرامتها".
وبين ان "حزب الدعوة الاسلامية يدعو دول وشعوب العالم العربي والاسلامي والشرعية الدولية والدول الصديقة الى التعاون ووضع اسس مواجهة مؤامرة صفقة القرن المخزية، وهذا لا يتأتى الا من خلال عقد مؤتمر دولي لتثبيت الحق الفلسطيني ، ورفض المشروع الاستيطاني الغادر".
وختم البيان بالقول "لا تنازل، ولا تفاوض حول حقوق الشعب الفلسطيني التأريخية، لا تنازل، ولا تفاوض حول هوية القدس الاسلامية، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".