وزير الدفاع الأميركي يقول إن أميركا لا تريد الحرب مع إيران ولكنها مستعدة لها، وتريد أن يتجه الوضع مع إيران إلى خفض التصعيد. ويؤكد أن رسالة الانسحاب من العراق غير صحيحة ويشير إلى أن أميركا تحتاج البقاء في العراق لمحاربة داعش.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن "أميركا لا تريد الحرب مع إيران ولكنها مستعدة لها، وتريد أن يتجه الوضع معها إلى خفض التصعيد".
وأضاف إسبر في مقابلة له مع قناة "سي أن أن" أن "المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى الضربة الأميركية على سليماني مقنعة، والأخير كان يجتمع في بغداد مع قائد آخر لتنسيق هجمات على منشآت أميركية"، وفق قوله.
إسبر تابع "ينبغي على أميركا أن تحتفظ بوجود لها في العراق لقتال تنظيم داعش"، لافتاً إلى أن "رسالة الانسحاب من العراق لم تكن رسمية وغير موقعة وبالتالي لاقيمة لها".
وكانت رسالة رسمية منسوبة إلى التحالف الدولي تؤكد عزم التحالف على تحريك قواته في العراق لتغيير تمركزها تمهيداً لمغادرة البلاد تنفيذاً لطلب البرلمان العراقي. الرسالة التي أثارت حولها لبساً نتيجة التصريحات المتناقضة بشأنها، أكدت بدء تطبيق الإجراءات التي تضمن انسحاباً آمناً للقوات، وشددت على أن المرحلة الأولى ستترافق مع زيادة في تحليق المروحيات فوق المنطقة الخضراء في بغداد.
وحول تغريدة ترامب التي أشار فيها إلى استهداف أميركا المواقع الثقافية الإيرانية في حال ردت الأخيرة على اغتيال سليماني، علّق إسبر بالقول إن "أميركا لا تنتهك قوانين النزاعات المسلحة، وأنا على ثقة بأن الرئيس ترامب لن يصدر إلا أوامر قانونية".
المصدر : سي أن أن