وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
مجلس الأمن مكلف بحماية البغدادي وتنفيذ أحكام داعش.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نجح تنظيم داعش في الجمع بين عنصرين متناقضين: أكبر قدر من الرواج الإعلامي والحفاظ على سرية تنظيمه وقياداته واعتماد الألقاب والكنيات بدلاً من الأسماء الرسمية الحقيقية، ولكن هذه المعطيات في طريقها للتغيير بعد الحصار والطوق الذي يضيق يوماً عن يوم حول التنظيم ورجاله، فضلاً عن الحصار العسكري والاستخباراتي المتزايد، بعد بدء التعرف على عدد من قيادييه كما أفادت صحيفة الشاهد الكويتية الثلاثاء بنشرها قائمةً بأسماء عدد من قيادات التنظيم وأسمائهم الرّسمية.
وقالت الصحيفة إن أعلى سلطة في التنظيم بعد "الخليفة" البغدادي، مجلس الشورى الذي يختار زعيم التنظيم أعضاءه بنفسه وأوكل قيادة المجلس للمدعو أبو أركان العامري.
هياكل ومهام
ويتشكل المجلس من 9 أو11 عضواً حسب التقديرات، وأغلبهم من دول عربية مختلفة، وسبق لهم الانتماء للقاعدة.
ويعتبر شورى داعش أعلى دوائر القرار في التنظيم ويتألف من الولاة ومن أعضاء المجلس ومن صلاحياته النظرية عزل الخليفة نفسه الذي اختار أعضاءه شرط توفر إجماع حول العزل.
وفي المرتبة الثانية يأتي مجلس الأمن والاستخبارات وتتمحور مهامه حول عنصرين مركزيين، توفير الحماية والأمن للبغدادي ويشمل ذلك إقامته وزياراته وتنقلاته ومواعيدها، وتنفيذ أحكام قضاء داعش وإقامة الحدود.
واستناداً إلى الصحيفة يتشكل الهيكل التنفيذي في قيادة للتنظيم من 16 شخصاً على الأقلّ كما جاء في جدول يكشف الاسم والمسؤولية والصلاحية.