قال 4 أعضاء في البرلمان الأوروبي إن حكومة البحرين تدوس كل يوم على الحريات العامة والحقوق الأساسية للمواطنين في انتقادات جديدة أطلقها النواب الجدد على الرغم من حملات العلاقات العامة التي سبقت إنعقاد البرلمان الجديد.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وقال كل من ماركو زاني، فرانشيسكا دوناتو، آنا بونفريسكو وأناليزا تاردينو إن العديد من منظمات حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أدانت مرارًا وتكرارًا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات في البحرين، حيث يتعرض المواطنون للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاغتصاب والقتل خارج نطاق القضاء وإعدام المعارضين السلميين وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان للنساء والسجناء السياسيين.
وأضافوا إن "حرية التعبير وحرية الدين ليست آمنة في البحرين، حيث تدوس عليها الحكومة يوميًا".
كما تطرقوا إلى استمرار البحرين في القتل والتشويه من خلال مشاركتها في تحالف العدوان الذي ترأسه السعودية ضد اليمن.
وذكر الأعضاء أن السلطات في البحرين تواصل ممارساتها البشعة واللاإنسانية رغم كل القرارات المتخذة ضد هذه الممارسات.
الأعضاء الأربعة طالبوا الاتحاد الأوروبي بتوضيح إجراءاته التي اتخذها لمعالجة هذه الأوضاع خصوصًا فيما يتعلق بالقرار الذي تبناه البرلمان في 14 يونيو 2018 بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين، حيث دعا الحكومة إلى وقف عمليات الإعدام وإطلاق سراح جميع الناشطين السياسيين ووضع حد لاستخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المواطنين.
المصدر: فارس