حذر المجلس السياسي الأعلى باليمن، يوم الاربعاء من استمرار تحشيد العدوان على اكثر من جبهة، معربا عن أمله أن تكون القمة الإسلامية المصغرة المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور فاتحة لمرحلة جديدة من الحوار والعمل الإسلامي المشترك.
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه الاربعاء برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس، على أهمية القمة التي دعا لها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في هذا التوقيت لاتخاذ موقف إسلامي إزاء مختلف القضايا الإسلامية كالعدوان على اليمن وصفقة القرن والأقليات الإسلامية المستضعفة في العالم.
وعبر عن أمله في أن تخرج قمة كوالالمبور بحلول عملية لقضايا الأمة الإسلامية التي يجمعها دين واحد وقبلة واحدة، وأن تعزز من وحدتها وتحررها من الهيمنة والتبعية الاقتصادية والسياسية.
وتناول الاجتماع الزيارة الأخيرة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مؤكدا على أهمية تعاطي الأمم المتحدة مع كافة القضايا المطروحة على الطاولة بجدية أعلى بما يعزز من دورها في تنفيذ اتفاق السويد بعد عام على توقيعه وبما يتماشى مع الخطوات الإيجابية التي نفذت من جانب واحد سواءً ما يتعلق بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة أو إطلاق الأسرى أو توريد إيرادات ميناء الحديدة لحساب المرتبات والتي قوبلت بتعنت العدوان ومرتزقته عن تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق.
واطلع المجلس السياسي الأعلى على آخر المستجدات العسكرية في كافة الجبهات.. وأشاد بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة.
وحذر من استمرار تحشيد العدوان في أكثر من جبهة.. مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية في كامل الاستعداد واليقظة وأن أي تمادي قد يقدم عليه العدوان سيصعق بالرد النوعي اليمني.
المصدر: المسيرة نت