بدأت القوات البحرية الروسية وسلاح البحرية التابع للجمهورية العربية السورية بتدريبات مشتركة في البحر المتوسط.
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأوضح مركز القاعدة البحرية الروسية "طرطوس"، للصحفيين، بأن اختيار ميناء طرطوس ميدانا للتدريبات لم يتم بالصدفة، إذ تقدم السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا مساهمة كبيرة في مكافحة الإرهاب الدولي".
وأضاف، "دمرت الصواريخ الروسية المجنحة من طراز "كاليبر" أهداف الإرهابيين في سوريا أكثر من مرة".
وتابع،"أن قاعدة "طرطوس" الروسية هي الوسيلة الرئيسية لتزويد مجموعة القوات في سوريا، مما يخلق ضرورة التحسين المستمر لتدريب أطقم السفن ووحدات القوات الساحلية. لهذا السبب بالذات أصبح الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط منطقة تدريب مشتركة".
وأفاد مركز القاعدة "طرطوس"، بأنه ستشارك في المناورات السفن السطحية الروسية والطائرات من قاعدة "حميميم" الجوية وقوارب الصواريخ وكاسحات الألغام التابعة لقوات البحرية السورية.
وكما أفاد قائد التدريبات اللواء بحري ألكسندر يولداشيف، بأن المناورات تُقام على خلفية عملياتية واحدة، يتم خلالها حل العديد من المشاهد التكتيكية.
وأشار يولداشيف: "تقوم المجموعات التكتيكية للسفن التابعة للبحرية الروسية والبحرية السورية في البحر بإطلاق نيران المدفعية، وإجراء مناورات مشتركة.
وأكد أنه "على الشاطئ تعمل وحدات الحراسة والدفاع على معالجة قضايا مكافحة الطيارات بدون طيار، ومكافحة التشكيلات المسلحة غير الشرعية".
ووفقا ليولداشيف، تهدف التدريبات إلى زيادة التفاعل بين القوات المسلحة الروسية والسورية - من أجل مكافحة الجماعات المسلحة غير الشرعية والإرهاب الدولي بنجاح وتعزيز التعاون بين البلدين.
المصدر: سبوتنیک