أردوغان: قلت لغراهام ما يلزم قوله فتلقى درسه

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۰۶۸
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۰  - الخميس  ۱۴  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۹ 
اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، "تلقى درسه" بعد محادثات جرت بين الطرفين في واشنطن وجها لوجه.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء-وأكد أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الخميس، على متن طائرته خلال العودة من الولايات المتحدة، حيث أجرى لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعدد من المشرعين في الكونغرس، أنه تحدث مع غراهام، عضو مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الذي سبق أن وجه انتقادات لاذعة إلى تركيا ورئيسها خاصة، على خلفية عمليتها في شمال شرق سوريا.

وذكر الرئيس التركي للصحفيين، في تطرقه إلى حديثه مع غراهام: "قلت له ما يلزم قوله فقد تلقى درسه اليوم".

وأفاد أردوغان: "قدمت معلومات مفصلة للسيد ترامب والسيناتورات الذين التقينا بهم في البيت الأبيض بخصوص المسألة الأرمنية وأحداث 1915، وشرحت لهم أن تسييس الأحداث التاريخية خطأ فادح".

كما أضاف أن الجانب التركي قدم لجميع السيناتورات الأمريكيين "كتابا مفصلا حول ممارسات منظمة غولن الإرهابية"، في إشارة إلى أنصار الداعية والمعارض التركي، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب على السلطة في البلاد ليلة 15 إلى 16 يوليو 2016.

تصريح أردوغان يأتي بعد أن ذكر غراهام، فجر الخميس، أنه عرقل مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي يدين ما يسمى بـ "الإبادة الأرمنية" في الإمبراطورية العثمانية عام 1915 وتبناه سابقا مجلس النواب.

وقال غراهام، خلال جلسة التصويت: "التقيت منذ وقت وجيز مع الرئيسان أردوغان وترامب، وتحدثت معهما حول المشاكل التي نواجهها في سوريا بسبب التدخل العسكري من قبل تركيا. كما آمل في أن تتمكن تركيا وأرمينيا من حل هذه المشكلة (مسألة الإبادة الأرمنية) معا".

وشن غراهام هجمات حادة على تركيا وخاصة على خلفية إطلاقها، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد الحلفاء الأكراد للولايات المتحدة في الحرب على "داعش".

وكان السيناتور الجمهوري من أبرز معدي مشروع قانون في الكونغرس يدعو إلى فرض عقوبات على تركيا وإجراء تحقيق في ثروات أردوغان وعائلته، فيما تعهد بأن يجعل الرئيس التركي يدفع "ثمنا باهظا" للتدخل العسكري في سوريا، واعدا بطرده وقواته من البلاد.

المصدر: الأناضول + وكالات

رأیکم