قال رئيس الأساقفة اليوناني "إرنوموس الثاني" في اجتماع مع السفير الإيراني في أثينا : أن ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان سياسة كاذبة وباتت اليوم أداة بيد بعض الحكام والسياسيين لإزالة الرموز الدينية من المجتمع.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف خلال اجتماع مع السفير والملحق الثقافي الإيراني في أثينا: من المؤسف، نحن نمر بوقت عصيب وهناك العديد من المشاكل في جميع أنحاء العالم، وبامكاننا ومن خلال التعاون والتناغم، تحقيق السلام والاستقرار ودعم القيم الإلهية والإنسانية.
واشار رئيس أساقفة اليونان، إلى هجرة مئات الآلاف من اللاجئين من العراق وسوريا وأفغانستان إلى اليونان ودول أوروبية أخرى، وقال متسائلا: من تسبب في نزوح شعوب هذه البلدان سوى الحروب التي فرضت على الشعب السوري والأفغاني والعراقي، وقد أجبرهم القصف والهجمات العسكرية على هذه البلدان، على مغادرة منازلهم ، لذلك يجب أن نولي اهتماما لهذه المشاكل.
بدوره اشار السفير الإيراني في اليونان "أحمد نادري" الذي بدأ مهامه في هذا البلد بلقاء رئيس أساقفة اليونان، إلى الوضع السياسي وقتل الشعب اليمني المظلوم من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وقال : أن مهمة قادة الأديان ومسؤوليتهم، وخاصة في هذا المنعطف الحرج، مهمة ومؤثرة للغاية في تنفيذها للقيم الإنسانية وفي مكافحة الظلم والعنف.
انتهى/