الحرس الثوري: لقد تعلمنا كيف نصمد وكيف نفهم كلامنا للأعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۶۹۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۹  - السَّبْت  ۲۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۹ 
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد "امير علي حاجي زادة"، "لقد تعلمنا خلال العقود الاربعة الماضية كيفية الصمود وكيف نفهم كلامنا لاعدائنا، واليوم علينا الاستمرار في السير على هذا النهج"؛ مضيفا، ان هذه التجربة القيمةستؤتي أكلها في المجالات الاقتصادية والثقافية بالتأكيد.

الحرس الثوري: لقد تعلمنا كيف نصمد وكيف نفهم كلامنا للأعداءطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة له اليوم السبت، أحيى العميد حاجي زادة ذكرى الشهداء الأبرار؛ مضيفا: إذا أصبحت البلاد مؤمنة عسكريا اليوم ولم يعد العدو قادرا على مواجهة الشعب الإيراني، فذلك بفضل الصمود والمقاومة التي ابداها خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.

وأكد على اقتدار القوات المسلحة الايرانية، قائلا: خلال مرحلة الدفاع المقدس وبعد تحرير خرمشهر في السنة الثانية من الحرب المفروضة، حاول العدو انهاء الحرب، الا ان الجمهورية الإسلامية هي التي رفضت واستمرت بالمقاومة.

واردف قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري: هذا يعني أن السنتين الأولتين بدأهما العدو، لكن السنوات الست التالية استمرت بإدارة ايران، وبهذا الشكل أدرك الاعداء جيدا إنهم يبدأون الحرب، لكنهم ليسوا من ينهيها.

واشار العميد حاجي زادة الى ان ايران لم تكن تحارب العراق في الحرب المفروضة فحسب، فقد كان لديها اسرى من 11 بلدا وان 30 بلدا كان يدعم نظام صدام في حربه العدوانية ضد الجمهورية الاسلامية، كما ان الكويت والامارات والسعودية قدمت مليارات الدولارات الى النظام الصدامي البائد كما قدمت الدول الاوروبية واميركا والصين والاتحاد السوفيتي السابق مختلف انواع الاسلحة والمعلومات الاستخبارية لنظام صدام.

واكد العميد حاجي زادة على اهمية القدرات العسكرية الايرانية، مضيفا: ان العدو أصيب باليأس تماما في المجال العسكري، ولا يمكنه ارتكاب أي حماقة ضد الشعب الايراني، ولكن في قطاعي الاقتصاد والثقافة، يجب أيضا فتح هذه الجبهة ومواجهة العدو.

واشار قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري الى المستقبل المشرق للثورة الاسلامية والسعي لتأسيس الحضارة الاسلامية، مضيفا: يجب أن تقود الثورة الاسلامية الى تأسيس الحضارة الإسلامية العظيمة، وأن ندرك أننا لسنا مسؤولين فقط عن ايران، وإذا أصبحنا أقوياء هنا فإن المسلمين في كشمير ونيجيريا وفي مناطق أخرى بالعالم سيكونون في وضع أفضل بالتأكيد.

إنتهى/

رأیکم