دعت الخارجية الفرنسية إلى تسليط الضوء على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا، معربة عن قلقها عقب اطلاعها على معلومات أمريكية بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في مايو الماضي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "يجب تسليط الضوء بالكامل على موضوع الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية.. لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن الخميس، أن "الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة الرئيس بشار الأسد استخدمت الكلور كسلاح كيميائي خلال معركة مع مسلحي المعارضة في إدلب في مايو الماضي.
وقال في أعقاب اجتماع لما يسمى بالمجموعة المصغرة حول سوريا التي اجتمعت على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف المستمر الذي تغذيه ايران وروسيا يزيد من تفاقم الوضع الإنساني القاسي في سوريا، ويجب أن يتوقف من أجل توفير فرصة للوصول إلى حل سياسي".
وتضم المجموعة كلا من بريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا.
وخلص بيان صدر عن الاجتماع، إلى أن المشاركين "يدعون إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب"، ويعلنون أيضا "عدم جواز استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وشدد أعضاء المجموعة مطالبتهم جميع الأطراف بالتأكد من أن جميع التدابير المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، تتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: رويترز