يواصل آلاف الجزائريين مسيراتهم الاحتجاجية في العاصمة ومدن أخرى للأسبوع الـ 30 على التوالي، في الوقت الذي يؤيد فيه الجيش و"لجنة الحوار" إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وردد عدد من المحتجين في شوارع العاصمة، اليوم الجمعة، هتافات تدعو إلى رحيل قائد الجيش، أحمد قايد صالح، كما طالبوا بإطلاق سراح الناشط السياسي، كريم طابو، الذي اعتقل أول أمس.
وتأتي احتجاجات اليوم بعد تقديم "هيئة الوساطة والحوار" توصياتها للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، قبل أيام.
وكانت قيادة الجيش دعت مطلع سبتمبر الجاري لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة، لأن "الوضع لا يحتمل التأجيل".
يذكر أن الجزائر تعرف منذ 22 فبراير المنصرم احتجاجات ضد "بوتفليقة ورموزه"، كما ترفض شريحة من المتظاهرين مقترحات تنظيم الانتخابات كحل للخروج من انسداد الأفق السياسي.
انتهی/