أوقع علم الكيان الصهيوني وفداً بيئياً كويتياً في حرج بالغ، حيث ظهر خلفه أثناء تمثيله البلاد في مؤتمر عقد أخيراً في سويسرا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأثارت صورة عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة ومن خلفه علم الكيان الصهيوني، خلال وجوده ضمن الوفد المشارك في المؤتمر الدولي، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشرت الصورة بعض وسائل الإعلام والموقع الرسمي لوزارة الإعلام.
وأكد ناشطون بيئيون عزمهم تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر الجمعية، اعتراضاً على نشر الصورة ووجود العلم الصهيوني خلف الوفد الكويتي، حيث استنكر رئيس مشروع المليون سدرة خالد الحسن في تصريح لـ القبس مشاركة الجمعية الكويتية لحماية البيئة في المؤتمر الثامن عشر للأطراف في اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع النباتات والحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض (سايتس)، والاجتماع الواحد والسبعين للجنة الدائمة لاتفاقية سايتس الذي عقد في مدينة جنيف.
وقال الحسن إن الوفد الكويتي يعلم بوجود الكيان الصهيوني المغتصب والمحتل لفلسطين العربية، ما نعتبره كسراً للموقف المشرف للكويت تجاه التطبيع وتجاه الكيان الصهيوني، وأن المشاركة بحد ذاتها خطأ بحق العروبة قد يستغلها العدو ورقة محرجة للكويت أمام المحافل الدولية، وتعتبر مغازلة للكيان الصهيوني.
الجمعية توضح في المقابل، أوضحت جمعية البيئة في بيان لها أمس أن ما أثير ضدها زوبعة من الأقاويل المغرضة التي تتهم بعض مؤسسات المجتمع المدني الكويتية بالتطبيع من الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذا غير صحيح، فالمجتمع المدني الكويتي كان وما زال متضامناً مع القضية الفلسطينية قلباً وقالباً.
وأضافت الجمعية: إن الصورة الملتقطة لأحد أعضاء الجمعية أمام علم الكويت في المؤتمر جاءت خلال مشاركة الجمعية كوفد بقيادة الهيئة العامة للبيئة في مؤتمر الأطراف الذي أقيم بجنيف أخيراً، معلنة رفضها لما يثار حول التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة وطنيتها ووطنية أعضائها، والتزامها بثوابت ونهج الكويت الحازم في رفض التطبيع.
انتهى/