أعتبر رئيس أوغندا، خلال لقائه السفير الإيراني، الإجراءات الأمريكية أحادية الجانب، وسياسات العقوبات والضغط الاقتصادي ضد الدول المستقلة، بما في ذلك إيران، غير مقبولة، وأكد على ضرورة التعاون الجماعي لتعزيز تعددية الأطراف.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كامبالا اليوم الخميس، ان رئيس جمهورية أوغندا "يوري كاتوغا موسوني"، أعلن عن إرادة بلاده لتوسيع التعاون مع إيران في مختلف المجالات، ورحب بزيارة نظيره الإيراني حسن روحاني إلى إفريقيا وأوغندا.
من جانبه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوغندا "مرتضى مرتضوي": إذا دولة لاتحبذ أيديولوجية وطريقة سلوك بلد آخر، فلا ينبغي لها أن تفرض ضغوطا اقتصادية وعقوبات قوية على ذلك البلد وشعبه وغيره من الشعوب، وبدلا من ذلك، ينبغي أن تسمح للدول بالتعبير عن آرائها حتى تختار دول وشعوب العالم أفضل الأفكار؛ وقد أظهرت التجربة أن أي بلد لديه معتقدات خاطئة سوف ينهار.
كما أكد السفير مرتضوي على الحاجة إلى الجهود الإيرانية الأوغندية لتوسيع التعاون الاقتصادي ورحب بوجود شركات إيرانية قوية للاستثمار وتنفيذ المشاريع الفنية والهندسية في أوغندا، بما في ذلك في قطاعات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا والمنتجات القائمة على المعرفة والطرق والبناء والكهرباء والنفط والغاز.
كما أشار السفير الإيراني في أوغندا إلى التطورات الإقليمية والدولية ، موضحا اجراءات إيران في الحرب ضد الإرهاب وتأمين الأمن والسلام الدائم والاستقرار في المنطقة، والتأكيد على ضرورة أن تكون الدول متيقظة وتواجه جماعيا، سبب هذه التوترات، اي نكث العهد الامريكي واجراءاتها المتغطرسة والاستفزازية وفرض العقوبات الجائرة ضد الدول المستقلة.
انتهى/