اعتبر رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أن هذه الحرب التي شنت على سوريا نوعية مقارنة بمثيلاتها من الحروب العدوانية الإقليمية والدولية وإن مقاومة الشعب العربي السوري بمختلف مؤسساته وفعالياته ومناطقه كانت نوعية أسست أيضاً لنصر نوعي وإستراتيجيي ستعم خيراته على العالم أجمع.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعقدت أمس فعاليات الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سوريا في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب بمشاركة شخصيات من 15 دولة أجنبية منها الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وإيران وإيطاليا، في منتجع صحارى في ريف دمشق.
وفي كلمة له أكد خميس أن نجاح سوريا قيادة وشعباً وجيشاً في مقاومة المشروع العدواني الإرهابي وهزيمته يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعوب ومقاومتها لكل أشكال الاستغلال والهيمنة.
وأشار الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية العالمي جورج مافريكوس إلى دعم الاتحاد لنضال الشعب السوري ضد التدخلات الخارجية والإرهاب، معبراً عن الفخر بالوقوف إلى جانب عمال سوريا منذ اللحظات الأولى للحرب الإرهابية عليها.
وفي كلمة له أضاف مافريكوس: نقدم التهنئة لعمال سوريا لدورهم الكبير في تحقيق النصر الذي تتجه إليه سوريا ونحيي شعبها ورئيسها بشار الأسد الذي بثبات موقفه أمام العدوان والإرهاب قاد سوريا للانتصار.
وأكد الأمين العام للعمال العرب غسان غصن الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب، مضيفاً: اليوم أدركت الإدارة الأميركية هزيمة مشروعها ورفعت العصا الغليظة على أتباعها لعدم إعادة العلاقات مع سوريا.
وفي كلمة له أضاف غصن: ما عجزت أميركا عن تحقيقه في الإرهاب تعمل على تحقيقه في الحصار الاقتصادي على سوريا وأقرت قانون قيصر الذي يعاقب كل من يتعامل مع سوريا من أجل خنق شعبها لفك التفافه حول قيادته.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن الشعب السوري يواجه إلى جانب الحرب الإرهابية حرباً اقتصادية شكلت إرهابا بحد ذاته تمثل بالحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الجائرة الأحادية الجانب التي فرضت عليها في تناغم واضح مع ممارسات الإرهاب في الداخل من استهداف المعامل والمواقع الإنتاجية والخدمية وسرقة موارد الاقتصاد السوري.
انتهى/