اكد محافظ البنك المركزي الايراني عبدالناصر همتي بان ظروف البلاد الاقتصادية ستتحسن في غضون الاشهر القادمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال همتي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الاثنين، انه ومع المواكبة من جانب مختلف القطاعات مع البنك المركزي سيتم استعادة الازدهار الاقتصادي وسنشهد ظروفا افضل حتى نهاية العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس).
واوضح بان العمالة الفاعلة في البلاد بلغت العام الجاري 24 مليونا و 400 الف شخص حيث شهد الرقم زيادة بمقدار 320 الف فرصة عمل.
وحول سوق العملة الاجنبية في البلاد قال، اننا منذ العام الماضي واثر حالة الاضطراب في سوق العملة الاجنبية في البلاد قد تمكنا في ضوء التدابير المتخذة من الابقاء على سعر العملة الاجنبية ثابتا.
واضاف، اننا نطلب من البنوك بان تجعل تركيزها الاساس منصبا على راس المال المتداول كي نعبر جيدا من هذه المرحلة الاقتصادية.
وقال همتي، انه وبعد العبور من تداعيات الحظر الظالم خلال العامين الاخيرين، وعبر ايجاد الاستقرار في سوق العملة الصعبة، قد بلغنا مرحلة بحيث اصبحت فيها المؤشرات الاقتصادية العامة آيلة نحو التحسن، اذ تمكنا من خفض سعر الدولار بنسبة 18 بالمائة من 14500 تومان الى 11600 تومان (في السوق الحرة) وان نجعله ثابتا.
واكد السيطرة على التضخم ولفت الى ان التضخم الشهري اصبح سلبيا وقال، ان التضخم كان خلال اذار الماضي 5 بالمائة فيما يبلغ الان اقل من 2 بالمائة كما ان التضخم الشهري الذي كان متصاعدا قد توقف الشهر الماضي وسجل تراجعا الشهر الجاري .
كما نوه الى ان البلاد هي الاقل مديونية خارجية بين دول العالم وقال، ان ديون البلاد الخارجية كانت 12 مليارا و 400 مليون دولار اذار/مارس العام الماضي فيما انخفض الان الى 5 مليارات و 900 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالالية المالية الاوروبية "اينستكس" للتعامل مع ايران قال، انه على الغربيين ان كانوا جادين في هذا الصدد ان يضخوا الاموال في هذا المسار بالمستوى الذي تضررت به بلادنا في مجال العوائد النفطية او ان يشتروا النفط الايراني.
واضاف همتي، ان كان الاوروبيون يريدون الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه فعليهم تنفيذ التزاماتهم وتوفير الاعتمادات التي نطلبها وفي الحقيقة ينبغي ان تشمل آلية "اينستكس" السلع التي يشملها الحظر ايضا.
المصدر: وكالة ارنا
انتهى