برلماني ايراني: لهجة بريطانيا اللينة تعود للخوف من قدرة ايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۶۴۷۰
تأريخ النشر:  ۱۷:۴۵  - الأربعاء  ۳۱  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
اكد النائب عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الاسلامي سيامك مرة صدق بان الخطوة التي اقدمت عليها القوة البحرية للحرس الثوري في توقيف ناقلة النفط البريطانية التي ارتكبت مخالفات في مضيق هرمز جعلت بريطانيا تتحدث بلهجة لينة وبصورة اكثر هدوءا، والسبب في ذلك يعود للخوف وليس من باب طلب الخير والمناداة بالسلام.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مرة صدق في تصريح ادلى به لمراسل وكالة "فارس" اليوم الاربعاء، انه لا مبرر لان نلتزم الصمت تجاه السلوكيات الهجومية واللامنطقية وغير العقلانية التي يقوم بها الاستعمار العجوز، فبريطانيا التي كانت يوما ما تمتلك اكبر قوة بحرية في العالم وكانت السيد الذي لا يُنازع في المياه الحرة والدولية مازالت تساورها الاوهام بانها يمكنها القيام باي تحرك يحلو لها في المياه الدولية والحرة.

واكد بان الاجراء الذي اتخذته القوة البحرية للحرس الثوري تجاه بريطانيا اثبت بان عهد الغطرسة في البحار قد ولى، ومثلما اشار سماحة قائد الثورة فان عهد "اضرب واهرب" قد مضى واضاف، ان بلادنا كقوة اقليمية قوية جدا ومطروحة على الصعيد الدولي ايضا قوية لدرجة انها لا تسمح للاخرين بان يعرّضوا مصالحها للخطر ولو ارتكب احد حماقة ما وهاجم مصالحنا الوطنية فليكن على ثقة بانه سيتلقى جزاء عمله.

وتابع قائلا، ان بريطانيا العظمى التي كانت يوما ما كالبلطجية في ساحة السياسة الدولية بدات تشعر برعب شديد من اجراءات قوتنا البحرية الابية والباسلة وقد تغيرت لهجة كلامها تماما واضحت تبدي وجها اكثر ليونة بدلا من ان تكشر عن انيابها وتتحدث برعونة.

واكد بانه علينا الا ننخدع بهذه الصورة اللينة لانها ليست من باب طلب الخير والمناداة بالسلام بل تعود للخوف من قدراتنا على الرد بالمثل، وقال، انه لا سبب يدعو لان تتصور الدول الاخرى بانها يمكنها تهديد مصالحنا الوطنية متى ما شاءت.

المصدر: وكالة فارس للأنباء 

انتهي/

رأیکم