كشفت وزارة الداخلية البريطانية أن أكثر من 17 ألفا و500 صبي في سن 14 عاما يحملون أسلحة بيضاء ونارية في إنجلترا وويلز.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وجاءت تلك التقديرات في تقرير أصدرته الوزارة بشأن يدرس "مؤشرات أعمال العنف الخطيرة" عند المراهقين من مواليد عامي 2000 و 2001.
وقالت الدراسة إن الطفل الوحيد بدون إخوة، أو المراهقين الذين يزيد عدد أشقائهم عن 4 ، كانوا أكثر عرضة للتورط في أعمال عنف خطيرة.
ووفقا للدراسة، هناك عوامل أخرى لانتشار العنف لدى الأطفال خاصة بين هؤلاء الذين "واجهوا سوء معاملة في المنزل"، أو تعرضوا للتنمر.
كما خلصت الدراسة إلى أن نحو الثلث من الصبية المراهقين الذين يحملون أسلحة تعرضوا لاعتداء مسلح في السابق، كما أنهم أكثر عرضة لتعاطي المخدرات من أولئك الذين لم يستخدموا الأسلحة.
وخلصت أيضا إلى أن العرق والانتماء إلى طائفة أو فئة معينة "لا يرتبط بشكل كبير" باستخدام السلاح أو حمله.
واعتمد البحث على دراسة جماعة الألفية (MCS)، والتي شملت عينة بلغت 11 ألفا و24 شخصا، وفحص الخبراء سلوكهم في سن 13 إلى 15 سنة.
وذكرت الدراسة أن "3.47 في المائة من أفراد العينة أبلغوا عن حمل واستخدام سلاح وأن 71.3 في المائة منهم كانوا من الذكور".
انتهی/