- جثامين الشهداء تنقل الى روضة الشهداء في تبريز
- الدستور الايراني وحكم شغور الرئاسة
- قائد الثورة الإسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهوریة ومرافقیه
- استشهاد الرئيس الايراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية
- حصص إيران في أولمبياد باريس 2024 تصل إلى 34
- اللواء سلامي: إيران تحول التهديدات الى الفرص
- الرئيس الإیراني ونظيره الأذربيجاني يتفقدان سد قيز قلعة سي
- مراسم تدشين السد المشترك بين إيران وأذربيجان تنطلق بحضور رئيسي البلدين
- المتحدث باسم الحكومة: اليوم نعيش في مرحلة ما بعد عملية الوعد الصادق
- اميرعبداللهيان يثمن جهود المسؤولين المعنيين بشؤون الحج في السعودية
- قائد الشرطة الإيرانية يصل ماليزيا
- ايران تدين الهجوم الارهابي في بامیان افغانستان
- رئيسي يهنئ بفوز المنتخب الايراني للتايكواندو ببطولة آسيا
- متى تنتهي الحرب على غزّة؟
- قائد القوات البرية: تطوير العلم والتكنولوجيا، يمثل اليوم الخط الامامي لمواجهة الاستكبار
يستمر الصراع بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وامریكا منذ 40 عاما، ورغم الحظر ومختلف الضغوط على ايران، لكننا نسمع بين الحين والآخر تلقي أمریكا ضربات وصفعات قاسية من ايران وخاصة من حرس الثورة الاسلامية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-قبل ايام زعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ان المدمرة الامریكية يو اس اس بوكسر، أسقطت درون ايرانية اقتربت بشكل خطير منها، لكن هذا الامر فندته ايران بشدة، على لسان عدد من مسؤوليها، الى ان بثت مقاطع تبين استمرار الطائرة المسيرة الايرانية برصد وتصوير المدمرة الامریكية قبل وبعد الوقت الزمني المزعوم لإسقاط الطائرة الايرانية.
ورغم ان امریكا ادعت انها ستبث مقاطع تثبت إسقاط الطائرة الايرانية، لكنها لم تفعل حتى الآن، الامر الذي ينال من مصداقية امریكا، ويعزز مصداقية ايران في المقابل، وهذه صفعة اخرى لواشنطن بعد الصفعات القوية الموجعة التي تلقتها سابقا، وخاصة اسقاط طائرة التجسس الامریكية المسيرة فوق المتطورة.
إن إسقاط الطائرة الامریكية الشبح المسيرة، وهي الاغلى من نوعها، والاكثر تعقيدا، وتعتبر فخر التقنية الامریكية في هذا المجال، مازال يشكل صدمة لم تكن متوقعة ليس فقط لواشنطن بل لجميع حلفائها وكذلك لكل العالم، فمن كان يصدق او يتصور ان ايران تمتلك رادارات وصواريخ بإمكانها رصد طائرات الشبح وإسقاطها. فهذا الامر غير معادلات القوة بين ايران وامریكا، وزاد من احتمال عدم شنها حربا على الجمهورية الاسلامية الايرانية، لأنها فقدت ورقتها الرابحة المتمثلة بسلاح الجو وخاصة طائرات الشبح.
وللعلم، فإن الطائرة المسيرة التي أسقطتها ايران مؤخرا، كانت سادس طائرة مسيرة امریكية تسقطها إيران او تنزلها، الامر الذي ساعد ايران كثيرا عبر الهندسة العكسية، على تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة، وسنشاهد في المستقبل تطورا اكبر، بعد ان تعمل على فك شيفرات الطائرة الاخيرة.
إن هذه القدرات المتطورة التي توصلت اليها ايران لم تكن وليدة اللحظة، بل انها توصلت إليها عبر بذل الجهود وتقديم الدماء ومراكمة التجارب، منذ 40 عاما وحتى الآن. لذلك لا نستغرب من العداء الامریكي والغربي لإيران، لأنها أربكت معادلاتهم وزعزعت هيمنتهم على المنطقة. كما لا نستغرب كل هذا الكم الهائل من الضجيج الاعلامي والتهويل والتخويف من ايران. لأنه وكما يقال الصراخ على قدر الألم.
ولن نجانب الحقيقة ولن نكشف غيبا، اذا قلنا وتوقعنا ان الضربات الايرانية المؤلمة والقاسية ستتوالى على امریكا وحلفائها، فشمس امریكا الى افول في حين أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ماضية نحو تعزيز قدراتها وتأثيرها الاقليمي والدولي.
انتهی/
رأیکم