قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، إن مستشار الرئيس الفرنسي ايمانوئل بون، قدم خلال زيارته إلى طهران، مقترحا لمنع تصعيد التوتر ، وقال إنه لا يريد أن يلعب دور الوساطة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي حديث مع الصحفيين اليوم الخميس ، أوضح ظريف ان مستشار الرئيس الفرنسي السيد بون، قال انه ليس وسيطا، ولكنه يريد البحث عن حلول، وفي المقابل ابلغناه انه مادامت الحرب الاقتصادية الأمريكية قائمة ضد إيران فلا ينبغي أن يتوقع من إيران وقف أجراءاتها، أما ان تتخذ أوروبا إجراءات مناسبة أو ان تنهي امريكا حربها الاقتصادية ضد إيران .
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيذهب إلى نيويورك قال ظريف: لم أحصل على التأشيرات حتى الآن.
وأضاف: هذه الزيارة للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وأيضا الى جانب ذلك لدى برنامج حضور في المحافل الفكرية والإعلامية، وبعد ذلك سأذهب إلى كراكاس لحضور مؤتمر حركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى زيارة بلدين في أمريكا اللاتينية .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران قد أعطت الضوء الاخضر لامريكا للتفاوض ، قال وزير الخارجية الايراني: ان إيران لم تغادر طاولة المفاوضات أبدا لتعود اليها الان، امريكا كانت تحضر اجتماعات اللجنة المشتركة 1 + 5 حتى مارس 2018، هم أنفسهم قرروا التخلي عن طاولة المفاوضات، الآن يدعون كذبا أنهم مستعدون للتفاوض.
وأضاف: إذا كانوا مستعدين للتفاوض، فاننا من غير الممكن التفاوض مع الإرهابيين، وهم أنفسهم لا يتفاوضون مع الإرهابيين، نحن أيضا لانتفاوض مع أولئك الذين يمارسون الارهاب الاقتصادي ضد شعبنا، عليهم ان يوقفوا هذا الارهاب.
وأعتبر وزير الخارجية الايراني حول احتجاز ناقلة بريطانية ، أن مزاعم محاولة الحرس الثوري احتجاز ناقلة بريطانية في الخليج الفارسي، تهدف لتوتير الوضع ومكررة ولاقيمة لها.
وأوضح ظريف : يبدو أن الناقلة البريطانية قد عبرت (مضيق هرمز) وأن الادعاءات هذه تأتي للتصعيد وتفتقر للقيمة.
وأضاف أن مثل هذه الادعاءات تكررت كثيرا حتى الان وأن الحرس الثوري بدوره نفى ذلك، بيد أن هذا الحديث يُطرح لتغطية نقاط ضعفهم.
انتهى/