دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قرار طهران تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 3.6%، بينما عبرت بروكسل ولندن وباريس عن قلقها ودعت إيران للتراجع عن خطوتها فورا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وسبق ماكرون الجميع في التعليق على الإجراء الإيراني الجديد، ووصفه بأنه "انتهاك" للاتفاق الموقع عام 2015.
وجاءت الردود الأوروبية الأخرى متشابة إلى حد كبير، مطالبة طهران بالعدول عن "تقويض الاتفاق النووي"، وإن خلت من عبارات الإدانة الصريحة.
الاتحاد الأوروبي:
قلقون للغاية إزاء إعلان طهران تقليص التزاماتها النووية
نحث إيران على تجنب أي خطوات لاحقة قد تقوض الاتفاق النووي، ووقف أي ممارسات تتناقض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، والتراجع عنها
الخارجية البريطانية:
المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بالكامل بالصفقة النووية، ولكن على إيران أن توقف فورا كافة الأنشطة المناقضة لالتزاماتها
المملكة المتحدة تنسق مع غيرها من المشاركين في الاتفاق النووي فيما يتعلق بالخطوات التالية بموجب شروط الصفقة، بما في ذلك (مسألة إحالة الموضوع إلى) اللجنة المشتركة
الخارجية الألمانية:
قلقون للغاية من إعلان إيران أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67٪. نحث إيران بقوة على وقف كافة الأنشطة التي تتعارض مع التزاماتها والتراجع عنها
ألمانيا على اتصال مع المشاركين الأوروبيين الآخرين في الاتفاق النووي لاتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، شروعها اعتبارا من اليوم في تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 3.6%، مؤكدة أنها سترفع التخصيب إلى أي درجة تراها مناسبة وستنتج اليورانيوم بأي كمية مطلوبة، كما منحت طهران الأطراف الأوروبية مهلة الشهرين الجديدة لتنفيذ التزاماتها بالاتفاق، قبل أن تتخذ طهران خطوتها الثالثة في تقليص التزاماتها النووية.
المصدر: رويترز + وكالات