الدوحة.. انطلاق مؤتمر السلام الأفغاني برعاية قطر وألمانيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۲۷۵
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۷  - الأَحَد  ۰۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاحد، المؤتمر الأفغاني للسلام برعاية قطر وألمانيا، حيث سيستمر يومين بمشاركة وفد يضم العشرات من مختلف أطياف الشعب الأفغاني و"طالبان"، في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام بأفغانستان.

الدوحة.. انطلاق مؤتمر السلام الأفغاني برعاية قطر وألمانياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وحسب اللجنة القطرية المنظمة، فقد بلغ قوام الوفد الأفغاني 51 شخصاً بينهم نساء، في حين أفاد التلفزيون الأفغاني بأن حوالي 53 شخصية من سياسيين حاليين وسابقين وإعلاميين ورجال دين وأعضاء في المجتمع المدني وصلوا إلى قطر على متن رحلة خاصة، وأشارت حركة "طالبان" إلى مشاركة نحو 60 شخصية.

انطلاق أعمال المؤتمر الأفغاني للسلام، الذي يعقد على مدى يومين برعاية قطرية ألمانية، ويجمع العديد من الشخصيات الأفغانية التي تمثل الكثير من الأطراف المختلفة في أفغانستان، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام في أفغانستان.

وعبر المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان عن أمله في أن يؤدي هذا الحوار إلى توفير أرضية ملائمة للشروع في مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان".

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الأفغاني-الأفغاني في الدوحة.

وقال عبر تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" إن "المؤتمر ينطلق بالشراكة مع أصدقائنا في جمهورية المانيا الاتحادية"، ورحب بممثلي الشعب الأفغاني بأطيافه المختلفة، وأضاف: "نتطلع الى حوار بناء يلبي رغبات الشعب الأفغاني وطموحاته في السلام والاستقرار".

ويتزامن المؤتمر مع الجولة السابعة من المباحثات بين الولايات المتحدة و"طالبان"، والتي تستضيفها الدوحة منذ 29 يونيو الماضي وجرى تعليقها حتى الثلاثاء المقبل لإفساح المجال أمام مؤتمر الحوار الأفغاني.

وكان أعلن المبعوث الألماني الخاص بشؤون أفغانستان وباكستان، ماركوس بوتسل، الثلاثاء الماضي، أن بلاده وقطر ستعقدان مؤتمراً للحوار بين الأفغان في الدوحة، في 7 و8 يوليو الجاري.

وقال بوتسل، في بيان نقلته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية: إن "أفغانستان تقف في لحظة حرجة أمام فرصة التقدم نحو السلام"، مضيفاً: إن "الحوار المباشر بين الأفغان هو العنصر الأساسي لأي عملية تؤدي إلى هذا الهدف (السلام)".

وتابع: إن "الأفغان وحدهم من يمكنهم تقرير مستقبل بلدهم، يمكن للحوار بين الأفغان أن يساعد على توضيح الخيارات والفرص المتاحة لمثل هذا الحوار المباشر".

من جهته، شكر المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، كلاً من الدوحة وبرلين على استضافتهما للمحادثات، معتبراً أن "الحوار خطوة مهمة في إطار عملية السلام المؤلفة من أربعة أجزاء للمضي قدماً بعملية السلام الأفغانية".

وتصر "طالبان" على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان ليكون شرطاً أساسياً للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم