اعتبرت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون القانونية لعيا جنيدي، نهج التفرد من جانب اميركا على الصعيد الدولي وخروجها من المعاهدات الدولية المهمة خطرا كبيرا للسلام والامن العالمي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال استقبالها امس الاربعاء السفير التركي في طهران دريا اورس، اكدت جنيدي بان خروج اميركا من الاتفاق النووي وخلق العراقيل في طريق التجارة والمعاملات البنكية للجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم سوف لن يقتصر على ايران وقالت، ان نهج التفرد من جانب اميركا وخروجها من المعاهدات الدولية المهمة يشكل خطرا كبيرا للسلام والامن العالمي لانها اضعفت السبل والمؤسسات الدولية المتبلورة على مدى القرن الاخير.
واشارت الى العلاقات التجارية العريقة بين ايران وتركيا وكذلك علاقات الصداقة والروابط الوثيقة بين تجار البلدين واضافت، ان الدائرة القانونية برئاسة الجمهورية على استعداد كامل لحل المشاكل القانونية وسبل الاستثمار والتجارة بين البلدين.
ولفتت جنيدي الى الاوضاع الخاصة والمضطربة في المنطقة وقالت، ان امن ايران وتركيا مترابط ومؤثر على بعضه بعضا ويتوجب عليهما العمل والتعاون في سياق توفير الامن والارتقاء به.
من جانبه اكد السفير التركي لدى طهران بان اجراءات الحظر الاميركية احادية الجانب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تضر الشعب الايراني فقط بل جميع دول المنطقة وسائر الدول.
واكد اورس ضرورة الارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران وتركيا في ضوء الظروف الخاصة والمعقدة الراهنة واضاف، ان اجراءات الحظر هذه لا تعد حظرا ضد ايران فقط بل هي ايضا حظر ضد الدول الاخرى وسلعها وشركاتها ، واضاف، ان ارادة انقرة السياسية والاقتصادية مبنية على تطوير العلاقات الشاملة مع طهران.
وصرح السفير التركي بانه على الدول المستقلة مثل ايران وتركيا التضامن والتعاون في مواجهة المؤامرات والتهديدات الخارجية ، واكد على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ، معربا عن امله بالمزيد في الاستفادة من طاقات البلدين التجارية والاقتصادية من خلال تسهيل الامور وازالة العقبات القانونية وبعض الامور المعرقلة.
انتهى/