أذيال واشنطن وتل ابيب بالمنطقة في موقف لا يحسدون عليه!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۸۰۶
تأريخ النشر:  ۰۰:۰۸  - الأَحَد  ۳۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
كما يبدو لم يبق لهؤلاء من كرامة، فكم تلقوا الاهانات من ترامب ومن الصهاينة، لكنهم باقون يلهثون وراءهم وينفذون اوامرهم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- لقد شهر ترامب العصا على هؤلاء العبيد، وساقهم الى المشاركة في مؤتمر "ورشة البحرين" الممهدة لـ"صفقة القرن"، فانصاعوا صاغرين، ولم يكن لديهم الحول والارادة لرفض ارادة ترامب وصهره كوشنر فنفذوا الاوامر طوعا او كرها.

وقد انحشر هؤلاء المنبطحون بين خيارين احلاهما مرّ، إن رفضوا فسيتعرضون لموجة من استياء الاسياد ولعله يزيحهم عن العرش بما لديه من خطط وأفراد من الأسرة الحاكمة رهن اشارته، يتمنون ان يحظوا بإلتفاتة من السيد الاميركي لكي يحلوا محل العبد الآبق.

والخيار الآخر، إن نفذوا ما يريد منهم ترامب وذهبوا في تنفيذ "صفقة القرن" فهذا معناه تعزيز قوة الكيان الصهيوني، وهذا سيزيد من الاستياء الشعبي ضدهم، إذ يضيفون جريمة الى جرائمهم، جريمة تاريخية تتمثل بمحاولة بيع فلسطين، لمن لا يستحق.

إن ما آل إليه وضع هؤلاء القادة انما هو نتيجة طبيعية لبيعهم أنفسهم للاجنبي، مقابل لذات فانية، فكانوا كالطفل الذي سلم جوهرة بيده مخدوعا بقطعة من الحلوى. ولو كان هؤلاء قد أصلحوا علاقتهم مع شعوبهم، وحافظوا على كرامتهم، لما بلغ بهم المطاف الى هذه المذلة التي ما بعدها مذلة. وعاجلا ام آجلا سيتذوقون لهيب انتفاضة شعوبهم التي ستأتي على عروشهم من القواعد فيخر عليهم السقف من فوقهم.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم