هوك يهدد الأوروبيين وايران تصعد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۷۲۶
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۷  - الجُمُعَة  ۲۸  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، اليوم الجمعة، أن “على الشركات الأوروبية الاختيار بين التعامل مع الولايات المتحدة أو إيران”.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وشدد على أن “الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أي عمليات شراء مشبوهة للنفط الإيراني”. وتابع: “واشنطن تعمل على منع إيران من الحصول على 50 مليار دولار من عائدات النفط”.

إلى ذلك، قال: “إذا لم نمنع إيران من ترسيخ وجودها في اليمن فستتمكن من إغلاق مضيق هرمز”.

واتهم هوك إيران برفض الخيارات الدبلوماسية عدة مرات، مضيفاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كرر مراراً أنه يرحب بأي اتصال من قبل الرئيس الإيراني.

يذكر أن هوك كان أكد الخميس، أن سياسة بلاده التي تقضي بممارسة أقصى ضغوط اقتصادية على طهران تؤتي ثمارها وحذر من أن العقوبات الأميركية لا تمنح إيران الحق في مخالفة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وقال لرويترز قبل اجتماع مع دبلوماسيين كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في باريس “نحن ملتزمون بتلك السياسة التي تضع أقصى ضغوط اقتصادية لأنها ناجحة، إنها تحرم النظام من مستويات عائدات تاريخية”.

وتأتي تصريحات هوك بالتزامن مع اجتماع كبار المسؤولين من إيران وباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى العالمية في فيينا، اليوم الجمعة، بعد إعلان طهران استعدادها لتجاوز عتبة مخزون اليورانيوم، ما يشكل تهديداً جدياً للاتفاق.

ويهدف الاجتماع الدوري الفصلي لما يسمى اللجنة المشتركة، التي تضم مسؤولين بارزين من إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، إلى مناقشة تنفيذ الاتفاق، ومحاولة إنقاذه، بعد تهاويه على وقع العقوبات الأميركية، وتلويح إيران بمعاودة التخصيب إذا لم تفلح الآلية الأوروبية من انتشالها من تحت نير تلك العقوبات.

واعتبرت إيران في وقت سابق الجمعة أن اجتماع فيينا هو “آخر فرصة” لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة في العام الماضي، وحذرت من أنها لن تقبل أي حلول “ظاهرية”، فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية.

يذكر أن الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، تزعزع بشكل كبير في الآونة الأخيرة وسط شد الحبال بين إيران والأوروبيين، لاسيما بعد إعلان طهران تخليها عن عدد من الالتزامات التي نص عليها الاتفاق.

وتضغط إيران من أجل حثّ الأوروبيين على البدء في شراء النفط الإيراني أو منح إيران حداً ائتمانياً، مقابل تردد الأوروبيين لاسيما بعد العقوبات الأميركية الأخيرة وإعلان واشنطن فرض عقوبات على مشتري النفط الإيراني.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم