جددت السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة رفضها لمؤتمر المنامة وللمقترحات التي كشف عنها صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر بإقامة مشاريع بتكلفة ضخمة لتمثّل الشق الاقتصادي لصفقة ترامب. ياتي هذا فيما انضمت الأردن ومصر للدول المشاركة في مؤتمر المنامة المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- شعوب عربية يقظة تتظاهر رفضا لمؤامرات واشنطن في المنطقة تقابلها حكوماتهم المتواطئة للقضاء على القضية الفلسطينية عبر توسيع المشاركة في مؤتمر المنامة المقرر عقده الثلاثاء والاربعاء القادم.
المؤتمر هو عبارة عن مزاد علني لبيع فلسطين تسعى من خلاله واشنطن تمرير مشروعها السياسي عبر بوابة الاقتصاد.
الخطة الاميركية تقضي، بحسب وثائق من البيت الابيض، بإنشاء صندوق دولي بقيمة خمسين مليار دولار بين منح وقروض ومساهمات من القطاع الخاص تمنح للفلسطينيين ومصر والأردن ولبنان.
صفقات مشبوهة ليس بعيدا ان تلقى ترحيبا عربيا لكن الشعب الفلسطيني لن يسمح بمرورها. حركة حماس اعتبرت ان ما كشف عنه صهر ترامب جاريد كوشنر التفاف على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب ومقايضة رخيصة بالمال والمشاريع الاقتصادية مقابل الحقوق الفلسطينية.
رئيس السلطة محمود عباس جدد رفضه لصفقة ترامب ولأي بحث للوضع الاقتصادي قبل مناقشة الوضع السياسي.
كما اعتبر مسؤولون في حركة فتح ان الادارة الأميركية تقترح حلا قائما على استخدام المال العربي لقتل الطموحات السياسية للشعب الفلسطيني. ودعوا العرب لعدم السماح لواشنطن بابتزازهم بهذا الشكل المهين.
ومن المقرر ان يكشف كوشنر عن التفاصيل الكاملة للشق الاقتصادي لخطة ترامب في مؤتمر المنامة التي ستشارك فيه دول في مجلس التعاون بينها السعودية والامارات اضافة الى مصر والاردن. اما بخصوص الكشف عن الشق السياسي فلا يزال التوقيت غير واضح.
انتهى/