أكد قائد القوة الجو-فضائية بالحرس الثوري العميد "امير علي حاجي زادة": ان الشعب الإيراني و القوات المسلحة الإيرانية لا ترحب بالحرب لكننا مستعدون للدفاع بكل حسم وإقتدار عن حياض الوطن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار حاجي زادة اليوم السبت في حوار حصري لمراسل إرنا، الى إسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة على شواطئ إيران وصرح، ان هذا الإجراء الأميركي جاء خلافا للقوانين والأعراف الدولية ونحن أيضا في المقابل عملنا بواجبنا القانوني.
وأضاف، انه من الممكن أن يكون هذا الإنتهاك للقوانين، قد جاء من قبل أحد الجنرالات أو بعض الجهات؛ لكننا لسنا على علم بالنسبة لهذا الموضوع؛ مضيفا ان هذا الإجراء هو في الحقيقة إنتهاكا للقوانين الدولية للملاحة الجوية من قبل طائرة تجسس، واجهت رد فعل طبيعي من جانبنا.
وصرح قائد القوة الجو-فضائية بالحرس الثوري، "هذا هو ردنا لإختراق المجال الجوي الإيراني وفي حال تكرر هكذا إختراقات، سيتكرر ردنا هذا بالتأكيد".
وأوضح العميد حاجي زادة، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية طالما كانت عرضة لهجمات الأعداء على مدى الأربعين عاما الماضية، حيث ان حرب الثماني سنوات المفروضة ضدها تشكل مثالا واضحا لهذه الهجمات.
وفيما أكد أن الأمن القومي والدفاع عن وحدة التراب تشكل الأولية الأهم، قال: ان الأعداء لطالما يطمعون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى هذا الأساس، علينا أن نكون دوما على أهبة الإستعداد للدفاع عن البلاد.
وتابع قائد القوة الجو-فضائية، انه لا يقدم أحدا لنا أي أجهزة دفاعية بما في ذلك الصواريخ وأجهزة الدفاع وعلى هذا الأساس، علينا أن نقوم بتصنيع وتوفير هذه الأجهزة بالإعتماد على أنفسنا.
وأوضح، انه على سبيل المثال، إخترقت مؤخرا طائرة التجسس بالغة التطور الأميركية المجال الجوي الإيراني؛ مما أدى الى إستهدافها من قبل الأجهزة الإيرانية محلية الصنع تماما.
وفي معرض الإجابة على سؤال حول إحتمال دراسة التقنيات المستخدمة في طائرة التجسس الأميركية التي تم إسقاطها في الأسبوع الماضي قال حاجي زادة، "نحن لسنا بحاجة الى الهندسة العكسية والتقنيات التي تحملها هذه الطائرة الأميركية المسيرة".
وأكد، انه في حال تكرر إعتداءات من هذا القبيل باستخدام منتجات عسكرية أميركية أخرى، نحن أيضا سنقوم بتكرار إسقاطها بالتأكيد.
إنتهي/