احتلتْ السعودية مرتبةً متأخرة في تقريرِ الحرياتِ الدينية لعامِ ألفين وثمانيةَ عَشَر؛ وصنّفتْها الخارجيةُ الأميركية في تقريرها بأنها دولةٌ مثيرة للقلق على نحوٍ خاص. وفي تقريرٍ آخرَ عن الاتجار بالبشر، احتلتْ فيه السعودية مكانةً متدنيةً جداً بسببِ عدمِ التقيد بالحد الأدنى من الشروط المطلوبة لمحاربةِ هذه الجريمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- تاريخها حافل في قمع الحريات وتتصدر قائمة الدول الأكثر انتهاكا لها؛ كثيرة هي التقارير التي توسم السعودية بالمنتهك الأبرز لحقوق الإنسان. آخرها تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية للحريات الدينية لعام الفين وثمانية عشر. صنف السعودية باعتبارها دولة مثيرة للقلق على نحو خاص.
يقول التقرير ان اوضاع الحريات الدينية هناك لم يشهد تحسنا رغم تخفيف بعض القيود الاجتماعية، إذ لا تزال الحكومة تحظر ممارسة غير المسلمين لشعائرهم علناً، فضلاً عن ملاحقتهم للبعض بتهم المعارضة، أو ازدراء الدين، أو الردة، كما لا يزال المعارضون السلميون يلاحقون ويتم سجنهم لمدد طويلة.
هذا الوضع ليس محصورا في عام الفين وثمانية عشر؛ فالتقرير يصنف السعودية في هذا الوضع منذ عام الفين واربعة، رغم أن الحكومات الأميركية المتعاقبة منحتها إعفاء يحميها من اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
وفي تقرير آخر عن الاتجار بالبشر، احتلت فيه السعودية مكانة متدنية جداً، بسبب عدم التقيد بالحد الأدنى من الشروط المطلوبة لمحاربة هذه الجريمة، التقرير أشار إلى عمليات التجنيد التي تقوم بها السعودية لأطفال من السودان للقتال في اليمن، داعيا إلى التحقيق مع المسؤولين المتواطئين والمرتبطين في عمليات التجنيد.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو:"إن السعي لاحترام الحريات الدينية يمثل أهمية أساسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، وهي تركز على هذا الأمر أكثر من ذي قبل في أجندة السياسة الخارجية".
وزير الخاجية الاميركي مايك بومبيو توعد عقب صدور هذا التقرير، منتهكي الحريات الدينية، بالمحاسبة، خلال عرضه، نتائج تقرير الحريات الدينية في العالم.
انتهى/