تشهد محافظتا سقطرى وشبوه جنوب اليمن اندلاع مواجهات بين قوات هادي وقوات مدعومة إماراتيا بهدف السيطرة على ميناء سقطرى ومطار عتق بشبوه. وتأتي المواجهات مع تصاعد حالة الصراعات بين النظامين السعودي والإماراتي في المناطق المحتلة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- مجدداً يتأزم الوضع في محافظة سقطرى شرقي اليمن مع اندلاع مواجهات بين قوات موالية لهادي وعناصر مدعومة إماراتياً تحاول السيطرة على ميناء المحافظة، وذات أجواء التوتر تشهدها محافظة شبوة عقب انتشار كثيف لقوات ماتسمى بالنخبة الشبوانية، فيما يستمر التصاعد للمواقف الرافضة لتواجد السعودية وانتهكاتها في محافظة المهرة شرقاً، ما يعكس حقيقة الأطماع للنظامين السعودي والإمارتي وواقع الحال الذي باتت تعيشه المناطق التي تحت سيطرتهما.
وقال نائب وزير الاعلام اليمني، فهمي اليوسفي، ان" السعودية والامارات كليهما كلا وكيل لطرف دولي ، السعودية هي وكي للامريكان بشكل حصري ، والامارت هي وكيل لبريطانيا بشكل حصري وهناك اجندة متوزعة وما بين السعودية".
لا حضور اذن لسلطة عبدربه منصور هادي في هذا المشهد ولا وجود لها على الأرض رغم زعم دول العدوان انها جاءت لإعادة شرعيته، وباتت هذه المناطق مسرحاً للصراعات وتفريخ الفصائل المسلحة التي هي الحاكم الفعلي حسب الجغرافيا التي يسيطر عليها كل فصيل.
واكد امين سر حزب جبهة التغيير، عارف العامري، ان " الفار هادي لا يستطيع هو وحكومته التواجد داخل المحافظات الجنوبية ، لقد تم استخدامه لتمرير بعض المشاريع المشبوهة التي يحاول تمريرها العدوان السعودي والاماراتي".
غياب السلطة الفعلية جعل من مناطق سيطرة تحالف العدوان ساحةً للفوضى الأمنية وتصاعدِ العمليات الإرهابية مع تبخرٍ لكل وعود التنمية والتطوير، مايدلل على الأهداف التخريبية والاستعمارية لتحالف يلخص البعض أطماعه في الاستحواذ على الموانيء والحقول النفطية والممرات المائية الهامة.
يمثل واقع المناطق التي تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي النموذج الأكثر وضوحاً لنوايا هذين النظامين من الحرب على اليمن ما بين مساعٍ تخريبية وتقاطعٍ للمصالح وتقاسم للثروات والأرض، وما خفي ربما أعظم برأي كثيرين.
انتهى/