اتهمت محكمة فرنسية، في باريس، مواطنا وزوجتيه بالاشتراك في منظمة إرهابية إجرامية، بعد عودتهم من تركيا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونقلت وكالة "فرانس" برس عن مصدر قضائي، قوله: "إن قاضيا لمكافحة الإرهاب في باريس وجه الاتهام رسميا إلى جهادي فرنسي وزوجتيه يشتبه بأنهم أقاموا في سوريا، بعدما سلمتهم تركيا مع أبنائهم التسعة إلى السلطات الفرنسية الثلاثاء".
ويشتبه بأن ثلاثة بالغين هم رجل في الخامسة والثلاثين وامرأتين إحداهما تبلغ من العمر 36 عاما، أقاموا في أراض احتلتها تنظيمات جهادية في 2013 و2014.
وذكرت الوكالة أن الإدارة العامة للأمن الداخلي أوقفتهم عند وصولهم إلى فرنسا، الثلاثاء الماضي، ثم مثلوا أمام قاض للتحقيق بتهمة "المشاركة في منظمة إرهابية إجرامية".
وتابعت: "تم توقيف الرجل والإفراج عن السيدتين مع فرض المراقبة القضائية عليهما". وعند وصولهم إلى الأراضي الفرنسية، وضعت نيابة بوبيني الأطفال تحت الإشراف وتولت إدارة مساعدة الأطفال في الوزارة الاهتمام بهم.
وتندرج عملية تسليم الارهابيين الثلاثة في إطار إجراءات استعادة الأطفال من المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا.
وكان مصدر قضائي ذكر أن الرجل والمرأة البالغة 36 عاما ذهبا إلى العراق وسوريا مع أطفالهم الأوائل وقد أنجبوا أطفالا آخرين هناك. وأنجبت المرأة الثانية أطفالا من الرجل نفسه بعد أن قدمت إلى المنطقة مع طفلها من زواج سابق.
انتهى/