قرار عراقي جديد لحل مشكلة الطاقة الكهربائية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۹۰۶
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۴  - الأَحَد  ۱۶  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
وجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، اليوم الاحد، بتشكيل خلية دائمة الانعقاد خاصة بالطاقة الكهربائية، فيما اكد ضرورة التعاون وتجاوز المناطقية وتوفير بيئة استثمارية سليمة في جميع المحافظات.

قرار عراقي جديد لحل مشكلة الطاقة الكهربائيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واكد عبدالمهدي، خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الثالث للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، في بيان ورد الى "المسلة"، على "ضرورة التعاون وتوفير البيئة السليمة والآمنة والمستقرة للإستثمارات وتجاوز المناطقية والنظر الى المصالح العليا للبلاد، وتعزيز الاستقرار والاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية وتحقيق النفع العام والعمل المسؤول في ظل الدستور العراقي الذي ينظم صلاحيات الحكومات الاتحادية والمحلية، والنظام الديمقراطي الذي يعد ضمانة اساسية للجميع".

واضاف ان "الاجتماع بحث بشكل تفصيلي ملف الطاقة الكهربائية في المحافظات وكل مايتعلق بالانتاج والتوزيع والاستهلاك والاحتياجات والحلول والمقترحات اللازمة، الى جانب موضوع التخصيصات المالية لبعض المحافظات وعلاقات الحكومات المحلية مع الاجهزة الرقابية الاتحادية".

ووجه رئيس مجلس الوزراء بـ"تشكيل خلية دائمة الانعقاد خاصة بالطاقة الكهربائية والمتابعة المستمرة وتقديم المقترحات والحلول وتذليل الصعوبات ومعالجة الحالات الطارئة"، مشيرا الى "استمرار جهود دعم الفلاحين والمزارعين في جميع المحافظات والمضي بالخطط المعدّة للمحاصيل الزراعية لما توفره من دعم للاقتصاد الوطني وتشغيل الأيدي العاملة".

وبشأن توجهات الحكومة وسياستها الخارجية، قال "اننا نستثمر المشتركات الكبيرة والمتجددة مع جميع دول الجوار لتعزيز مكانة العراق وتطوير علاقاته وتمكينه من لعب دوره في الجهود المتعلقة بالأزمة الاقليمية" .

واستعرض عبد المهدي "جهود الحكومة في توسيع الاستثمارات وتعزيز موارد الدولة وتنشيط الاقتصاد وما تتطلبه من تعاون وأجواء آمنة ومناسبة وجاذبة في جميع المحافظات"، مشيرا الى "ماتم تحقيقه من خلال عقد اتفاقات مهمة مع كبريات الشركات الألمانية والامريكية والآسيوية في المجال الاقتصادي والاستثماري والطاقة ومن بينها خارطة الطريق لقطاع الكهرباء مع شركة سيمنس، وشركة اكسون موبيل، والصندوق الاستثماري المشترك مع الصين وليس الاستدانة، الى جانب التعاون مع كوريا واليابان".

وتابع ان "هذه الاستثمارات والمشاريع الكبرى يجب ان نوفر لها بيئة صالحة وعملا مسؤولا يتجاوز المناطقية الى مصلحة البلاد أجمع، اضافة الى مايوفره اتفاق شط العرب واستثمار ميناء المعقل المهم وتطهيره ومايوفره من مصالح اقتصادية وفرص عمل واسعة".

انتهى/

رأیکم