اعتبر رئيس الجمهورية حجة الإسلام "حسن روحاني"، تعزيز المشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف الحل الوحيد للحد من الخلافات وتسوية الماكل الإقليمية وأكد، ان التعاون مع دول الجوار من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و على هامش المؤتمر الخامس للتفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (CICA) اليوم السبت، تابع روحاني خلال لقائه أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، ان تعزيز التعاون والمشاورات الثنائية ومتعددة الأطراف هي الحل الوحيد للحد من الخلافات وتسوية المشاكل الإقليمية؛ مؤكدا ان إيران مستعدة دوما للتعاون في هذا المجال.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء أكد روحاني، ان توطيد العلاقات مع الدول الجارة والصديقة لا سيما قطر، تعد من الأولويات والأسس الثابتة للسياسة الخارجية الإيرانية وأضاف، ان الإستقرار والأمن في دول المنطقة مرتبط ببعضه الآخر؛ مشددا ان الجمهورية الإسلامية تتطلع الى سيادة روح الإعتدال، والإخاء وتحديد رؤية مستقبلية للعلاقات بين الدول.
وصرح، ان العالم الإسلامي بحاجة الى تعزيز الوحدة؛ مؤكدا ان البلدين من شأنهما أن يسهمان في هذا الجانب عبر تعزيز التعاون الثنائي فيما بينهما.
ووصف روحاني العلاقات بين إيران وقطر بأنها أخوية وقائمة على الصداقة وهي تصب في مصلحة دول المنطقة وقال، انه توجد طاقات وفيرة لتعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين أكثر فأكثر؛ مؤكدا ضرورة توظيف هذه الطاقات في سياق مصالح شعبي البلدين.
من جانبه، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إعتقاد قطر بضرورة تسوية جميع الخلافات العالقة بالمنطقة عبر إنتهاج الحوار، وتعزيز التعاون الجماعي، ومتابعة الحلول السياسية.
وأكد إستعداد الدوحة لتعزيز علاقاتها مع طهران في جميع المجالات.
إنتهي/