افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محطة رادار ساحلية ومركز تدريب عسكري في المالديف، في وقت تسعى فيه نيودلهي لدرء النفوذ الصيني عن الدولة ذات الموقع الاستراتيجي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتعتبر الهند الحليف التقليدي لجزر المالديف، والتي تنظر بعدم ارتياح للاعتماد السياسي والمالي للرئيس السابق عبدالله يمين على بكين، غير أن خسارة يمين في الانتخابات الأخيرة في سبتمبر، وانتقال السلطة إلى إبراهيم محمد صلح، قادا نحو عودة نفوذ نيودلهي.
وشارك مودي وصلح في افتتاح مركز التدريب، فيما قال مسؤولون، إن "المشروعين كلفا نيودلهي 26 مليون دولار".
وذكر بيان مشترك، أن "الجانبين تباحثا في الحاجة إلى الحفاظ على السلم والأمن في منطقة المحيط الهندي".
وتعهد المسؤولان، وفق البيان، بـ"مكافحة القرصنة والإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب، وذلك من خلال تنسيق الدوريات والمراقبة الجوية وتبادل المعلومات وتعزيز القدرات".
ويقوم مودي بزيارته الثانية للمالديف في أقل من سبعة أشهر، وهي الأولى لرئيس الوزراء الهندي منذ أدائه اليمين الدستورية لولاية ثانية.
وأمنت الهند في وقت سابق من العام الحالي، تسهيلات ائتمانية بقيمة 800 مليون دولار للمالديف المثقلة بديونها لبكين.
وأشار مصدر مطلع إلى أن مودي سيتوجه بعد المالديف، إلى سريلانكا وسيجري مباحثات مع قادتها.
ويقع أرخبيل المالديف الذي يضم مئات الجزر المرجانية الصغيرة، جنوب الهند، وعند ملتقى الطرق البحرية بين الشرق والغرب الأكثر ازدحاما في العالم.
المصدر: أ ف ب
انتهی/