ايران تسمو بقدراتها أعلى وأعلى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۱۱۶
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۲  - الأَحَد  ۰۲  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
منذ انطلاقة الثورة الاسلامية في ايران، وحتى يومنا هذا، ورغم كل الصعوبات والمشكلات سواء الداخلية والخارجية، واصلت الجمهورية الاسلامية اهتمامها العملي بزيادة قدراتها في مختلف المجالات العلمية والطبية والصناعية والعسكرية، لتصبح دولة تنافس على المراكز الاولى في العالم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- تفيد آخر التقارير، بما فيها تقرير طومسون رويترز، وهو موقع غربي غير متهم بالتحيز لإيران، ان ايران ارتقت الى المركز 17 على المستوى العالمي في انتاج العلوم، حيث انتجت قرابة 3 آلاف مقال علمي في شتى التخصصات.

وقد احتلت ايران المركز الاول على الصعيد العالمي في معدل نمو الانتاج العلمي المنشور، الذي يتضاعف كل 3 سنوات. فمنذ عام 1996 وحتى 2008 ازداد الانتاج العلمي في ايران 18 مرة.

واحتلت ايران المرتبة الاولى في انتاج العلم في منطقة غرب آسيا وبين الدول الاسلامية. وتضاعف عدد الطلبة الجامعيين من 167 الف طالب جامعي قبيل الثورة، ليصل في الوقت الحاضر الى اكثر من 4 ملايين طالب.

وفي المجال الصناعي، تحتل ايران المرتبة 12 عالميا والمرتبة الاولى في الشرق الاوسط في صناعة السيارات، إذ تنتج اكثر من مليون سيارة سنويا. هذا نموذج بسيط، عدا عن المجالات الصناعية الاخرى.

وفي المجال التقني، أطلقت ايران قمرين صناعيين ومن المقرر ان ترسل هذا العام قمرا صناعيا آخر الى الفضاء، وهي تعتمد على طاقاتها الذاتية والمحلية، حتى في اطلاق اقمارها، ولا تحتاج الى دولة اخرى.

وعلى الصعيد الاقتصادي، كانت ايران بلد يستورد القمح قبيل الثورة، والآن فقد تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي رغم الحصار والحظر. كما انها قللت اعتمادها في ميزانيتها العامة على العائدات النفطية، الى اقل من 30 بالمائة. وكذلك ارتفعت صادرات ايران من السلع غير النفطية، لتصل الى اكثر من 60 مليار دولار.

ويكمن السر في ضغوط الغرب على ايران، لأنه لا يريد ولا يتحمل اي دولة يراها تعتمد على نفسها، ولا تحتاجه، بل يريدها تابعة له يتحكم فيها كيف يشاء. لذلك ومنذ انطلاقة ثورتها، مارس ضدها مختلف الضغوط واختلق امامها شتى المشكلات، لكنه يغفل عن ان الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك. وسيرينا المستقبل مزيدا من التقدم العلمي الهائل الذي ستحققه الجمهورية الاسلامية الايرانية.

انتهای پیام/

رأیکم