أوضح سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت محمد ايراني ان ايران طالما دعت الى الحوار والسلام ونبذ الحرب والخصام واقامة علاقات اخوية بناءة مع کل دول الجوار وان علاقاتنا مع دولة الکويت هي نموذج يُحتذي للتعايش السلمي والمصالح المشترکة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء تصريحات السفير ايراني في تصريح صحافي على هامش احتفالية اقامتها السفارة الإيرانية في دولة الكويت بمناسبة يوم القدس العالمي حضره نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية وسفراء الدول العربية والاسلامية ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة الكويتية الايرانية وأبناء الجالية الإيرانية.
واضاف: بادرنا لمرات عديدة وبرسائل مختلفة واعلنا الموافقة على الجلوس مع المملكة العربية السعودية ولكننا لم نتلق اي رد منهم والدليل الرسائل التي أرسلت لهم عبر الاشقاء في الكويت ونحن نتساءل لماذا لم يجلسوا معنا فنحن جاهزون لذلك.
وحول تجديد الكويت مواصلتها لدورها في الوساطة بين الأطراف قال: حديث عرقجي مع المسؤولين هنا نصفه كان حول أهمية الحوار واستعداد وجهوزية ايران للحوار مع الاخوة وفي اي مكان وفي اي وقت وليس لدينا خطوط حمراء في حين أن الطرف الآخر لديه بعض الملاحظات واعتقد انهم ليسوا جاهزين حتى الآن للحوار.
وأوضح ايراني أن هذه الأيام تعد فرصة سانحة للجلوس وبحث المواضيع وتحديد أولويات المستقبل لاننا نعيش في منطقة واحدة وكلنا في مركب واحد ولابد من حل مشاكلنا بأنفسنا وليس عبر أطراف أخرى لا تنتمي الى المنطقة.
وبشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران قال لا يوجد أي مفاوضات بين ايران والولايات المتحدة لا مباشرة أو غير مباشرة.
وفي كلمة القاها امام الحضور قال ايراني: ان شهر رمضان هو شهر فلسطين، وشهر انقاذ القدس من هيمنة وبطش المعتدين ورفض محاولات التطبيع وصفقة القرن المشؤومة وان الهدف من اقحام بلداننا في صراعات جانبية واستنزاف مواردنا هو تجاهل القضية الفلسطينية وخلق اعداء وهميين.
واشاد بدور امير دولة الکويت وجهوده الحکيمة لمعالجة الأزمات ونستذکر المواقف المبدئية للدفاع عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني مؤكداعلى المکانة العظيمة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأهمية احياء يوم القدس الذي اعلنه الامام الخميني الراحل يوماً لاعادة الحق الفلسطيني وطرد الصهاينة الغزاة.
واضاف : نعيش الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك شهر ضيافة الله بمشاعر التقرب الي الباري جل وعلا ونيل الرحمة والغفران ونحن ندعوه تبارك وتعالي ان يعم الامن والسلام والاستقرار في منطقتنا ونسير بخطوات جادة لبناء مستقبل مشرق لبلداننا بعيداً عن التباغض والتنافر وان نسلك درب الحوار والتفاهم ونعالج قضايانا بالحکمة والموعظة الحسنة.
كما ألقى عدنان الراشد أمين رابطة الصداقة الكويتية الايرانية كلمة أشاد فيها بأهمية يوم القدس العالمي ودورها في لم الشمل الإسلامي واستعرض نشاطات الرابطة واهمية فعالياتها في تعزيز التلاحم بين الشعبين الجارين.
انتهى/