اعلن سفير ايران لدى لندن حميد بعيدي نجاد ان مخاوف اميركا والكيان الاسرائيلي وحلفائهما الاقليميين من البرنامج الصاروخي الايراني يعود الى توطينه وتنوعه وتطوره الى جانب قدرته الردعية العالية .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب بعيدي نجاد على صفحته في التلغرام ان معلومات البرامج الصاروخية لدول المنطقة تكشف وخلافا للضجة الدعائية المثارة حول البرنامج الصاروخي الايراني ان السعودية واسرائيل ومصر وحتى الامارات لديها منذ عقود برامج صاروخية كبيرة للغاية بالتعاون مع دول اخرى وتقوم بانتاج صواريخ بمديات بعيدة للغاية .
وافاد بان السعودية قامت منذ الحرب الايرانية العراقية بشراء تكنلوجيا صواريخ دونغ فينغ الصينية وإنشاء أربع أو خمس منصات صواريخ تحت الارض تحت إدارة وحدة القوات الصاروخية الاستراتيجية إلى جانب الصواريخ قصيرة المدى التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر ، كما تمتلك السعودية أيضًا مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وتابع ان اسرائيل صممت ونفذت برنامج صواريخ واسع النطاق لدعم برنامجها النووي الى جانب برنامج نشط في مجال الأسلحة التقليدية .
واوضح بعيدي نجاد ان صواريخ جريكو ثلاثة البالستية الاسرائيلية التي يصل مداها الى الاف الكيلومترات بامكانها ان تستهدف دول المنطقة .
وقال ان مصر ، قامت منذ عقود وقبل عهد عبدالناصر وبمساعدة الدول الأوروبية ، وبعد ذلك بمساعدة الاتحاد السوفيتي ، والصين وكوريا الشمالية ، بتصميم وتنفيذ العديد من البرامج الصاروخية ، التي ساهمت في انتاج عدة أنواع من الصواريخ الباليستية . الى ذلك قامت الامارات ايضا في السنوات الأخيرة ، بشراء أنظمة صواريخ الأكثر تطوراً.
واضاف ان "برنامج الصواريخ الإيراني ، بالتالي ، ليس برنامج الصواريخ الباليستية الوحيد في المنطقة". وإن مخاوف الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائها الإقليميين من برنامج الصواريخ الإيراني ، بسبب توطينه وتنوعه وتطوره وقدرته على الردع ، ما يجعل تهديد ايران عسكريا صعبا للغاية ومكلفاً .
المصدر: فارس