مساعد وزير الخارجية: منظمة التعاون الإسلامي لیست مکانا للتفرقة والعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۴۲۰
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۵  - الأربعاء  ۲۲  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
أکد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني ان منظمة التعاون الاسلامي (OIC)واجتماعاتها يجب ان تكون مكاناً لتعزيز تضامن ووحدة الأمة الاسلامية وليس ان تتحول عبر نفوذ الاجانب وبعض عملائهم الى مكان للتفرقة والعداء وطرح قضايا لا علاقة لها بأهداف منظمة التعاون الاسلامي.

مساعد وزير الخارجية: منظمة التعاون الإسلامي لیست مکانا للتفرقة والعداءطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -جاء ذلك خلال اجتماع عقده مساعد وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، مع سفراء الدول الاسلامية في طهران على أعتاب انعقاد مؤتمر الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (OIC) في السعودية.

وتطرق دهقاني الى رؤى ومواقف الجمهورية الاسلامية بشأن اولويات العالم الاسلامية والتطورات الاقليمية وتوضيح مؤامرات الكيان الصهيوني وبعض القوى الاجنبية في تغيير أهداف منظمة التعاون الاسلامية داعياً الى يقظة الدول الاسلامية تجاه هذه التغييرات والمؤامرات.

واعتبر دهقاني قضية فلسطين لاتزال الاولوية والهدف الرئيس لمنظمة التعاون الاسلامي، ونظراً الى الاوضاع الراهنة في العالم الاسلامي ومنطقة غرب أسيا خاصة مخطط ترامب والكيان الصهيوني للمنطقة ومحاولات ايجاد شرخ بين الدول الاسلامية، اكد ان هذه المنظمة واجتماعاتها ومن بينها اجتماع مكة يجب ان تكون مكاناً لتعزيز تضامن ووحدة الأمة الاسلامية وليس ان تتحول عبر نفوذ الاجانب وبعض عملائهم الى مكان للتفرقة والعداء وطرح قضايا لا علاقة لها بأهداف منظمة التعاون الاسلامي، ويجب على الدول الاسلامية مواجهة أعمال التفرقة ومحاولات حرف انتباه أعضاء المنظمة عن القضية الرئيسية للعالم الاسلامي أي قضية فلسطين نحو باقي القضايا لأن اي خطوة ستكون في خدمة الكيان الصهيوني وإدارة ترامب. واكد على ضرورة مراعاة مبدأ الاجماع والشفافية في اتخاذ قرارات المنظمة، منتقداً الوتيرة الراهنة والتي يتم فيها تجاهل مواقف بعض الدول ومن بينها ايران في هذه الاجتماعات.

واشار مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية الى التوجهات العنصرية والمعادية لإيران من قبل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي خلال الاعوام الاخيرة والتي انحرفت عن اهدافها المهنية وتتابع نهج الضغوط على الاعضاء اثر تدخل وضغوط السعودية عليها، معتبراً هذا النهج مضراً وخلافاً للمبادىء الحاكمة على المنظمات الدولية، داعياً الامانة العامة في المنظمة الى الحياد والشفافية واحترام الأهداف الرئيسية والاولية لمنظمة التعاون الاسلامي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة مؤامرات الكيان الصهيوني.

وفي جانب من هذا الاجتماع طرح بعض سفراء الدول الاسلامية أسئلة ووجهات نظر بلدانهم بشأن جدول أعمال هذا الاجتماع والتطورات الاقليمية والدولية حيث تمت الاجابة المناسبة على تلك الأسلئة.

انتهی/

رأیکم