ناقش وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف،مع نظيره الصيني، وانغ يي، في بكين آخر التطورات على الساحة الدولية والمنطقة. وأدان يي الانتهاكات الاميركية أحادية الجانب تجاه الاتفاق النووي فيما دعا ظريف المجتمع الدولي الى اتخاذ اجراءات عملية للحفاظ على الاتفاق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - في محطته الرابعة منجولته الاسيوية ناقش وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مع نظيره الصيني، وانغ يي،في بكين آخر التطورات على الساحة الدولية والمنطقة بما فيها تطورات الاتفاق النووي وكيفية الحفاظ عليه .
ظريف الذي وصل الصين بعد جولة بدءها في تركمنستان وزار خلالها الهند واليابان اكد مع نظيره الصيني على الروابط التاريخية المشتركة بين بلديهما وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة والثقافة اضافة الى محاربة الإرهاب.
ووصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بكين وطهران بانهما شريكين استراتيجيين بعلاقات مشاركة شاملة بينهما.ووصف الاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة بانها حساسة جدا ومتغيرة بصورة متسارعة ولهذا السبب ينبغي على البلدين تعزيز العلاقات والتعاون بينهما في مثل هذه الظروف.
اما فيما يخص الاتفاق النووي فقد اشاد الوزير الصيني، بتنفيذ ايران لتعهداتها في اطار الاتفاق وادان الانتهاكات الاميركية أحادية الجانب تجاه هذا الاتفاق معبرا عن عزم بلاده مواصلة التعاون مع ايران والمجتمع الدولي للإبقاء على الاتفاق
واضاف،ان الصين تعارض بحزم اجراءات الحظر الاميركية احادية الجانب واحكامها المسبقة، وتتفهم ظروف الجانب الايراني وتدعم حقوق ومصالح ايران المشروعة.
من جهته دعا ظريف المجتمع الدولي واطراف الاتفاق النووي لاتخاذ اجراءات اقتصادية ملموسة من اجل اعادة الاستقرار و انقاذ الاتفاق النووي، معتبرا أن الحفاظ على الاتفاق يتم عن طريق الإجراءات العملية وليس عن طريق إعلانات الدعم فقط لهذا الاتفاق.
واوضح ظريف بان ايران لا تريد الحرب او الخروج من الاتفاق النووي وانها ليست المسؤولة عن التوترات الحاصلة بشانه مؤكدا ان طهران تدعو للسلام وترغب بالتعاون مع الصين وسائر الاطراف المعنية بتنفيذ الاتفاق النووي،على اساس المصالح المشتركة من اجل الحفاظ علي المصالح المتبادلة.
وكانت محادثات ظريف في جولته الاسيوية هذه تمحورت حول احدث تطورات الاتفاق النووي والاجراء القانوني لطهران لمواجهة نكث العهد وخرق القانون من جانب الحكومة الاميركية وعدم قيام الاوروبيين بإجراءات مقبولة لتنفيذ الاتفاق النووي حيث شرح ظريف مواقف طهران المبدئية في هذا المجال.
انتهى/