اكد نواب في البرلمان الاتحادي الالماني (بوندستاغ) علي ضرورة دعم الاتفاق النووي ومواجهة السياسات الاحادية الامريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك خلال جلسة البرلمان الالماني حول موقف برلين من الازمة الاخيرة في الاتفاق النووي.
وقال نائب التكتل الديمقراطي المسيحي في بوندستاغ 'نوربرت روتغ' : ان روح الاتفاق النووي لم تتضرر بعد وبما يتيح امكانية البقاء في هذا الاتفاق؛ مضيفا ان البنية الاساسية للاتفاق النووي ترتكز علي اعداد آلية بهدف ارساء الامن في المنطقة والتنمية الاقتصاية في ايران.
واكد هذا البرلماني الالماني علي ضرورة تشعب مواضيع الاتفاق النووي لتشمل جميع قضايا المنطقة بما يتيح التوصل الي آليات مناسبة للتعاون الجماعي.
ولفت روتنغ الي ان اوروبا تنتهج مسارا يختلف عن النهج الامريكي فيما يخص ايران؛ مضيفا : ينبغي الّا نتكل علي امريكا فقط وانما المطلوب من الاتحاد الاوروبي ان يبحث عن اسلوب سياسي خاص في مجال علاقاته مع دول المنطقة.
وتابع : ان مصير منطقة الشرق الاوسط ليس منفصلا عن مصير اوروبا وما نقوم به سيؤثر علي مستقبل اوروبا والمنطقة ايضا.
الي ذلك، اشار عضو تكتل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني 'نيلز اشميت' الي التطورات والازمات الراهنة في المنطقة بما في ذلك الحرب في سوريا واليمن والازمة الفلسطينية؛ مؤكدا ان الاتفاق النووي شكل نموذجا وحيدا لحل ازمة كبيرة في الشرق الاوسط عبر السبل الدبلوماسية ونجاحها، لكن الامريكيين شككوا في هذه الالية.
واضاف البرلماني الالماني : ان سياسات واشنطن ادّت الي فشل الحلول السياسية لكن المانيا تصرّ علي العودة الي مسار الدبلوماسية؛ ونحن نؤكد للامريكيين ان تدخلا عسكريا آخر في هذه المنطقة سيؤدي الي دمار شامل.
واردف قائلا : ينبغي علي هؤلاء ان يدركوا انه في هذه الظروف لا يستطيعون التعويل علينا بوصفنا احد اعضاء الحلف الاطلسي.
انتهي/