حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش "مواطني بوركينا فاسو على عدم الاستسلام للفتنة وخلق المزيد من العنف"، وأدان بشدة الهجوم على كنيسة الأحد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكد الأمين العام، في بيان أصدره نائب المتحدث الرسمي "فرحان حق" استعداد الأمم المتحدة "للمساعدة بأي طريقة ممكنة".
وأعرب غوتيريش عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، وقال إنه "يأمل أن يتم التعجيل بتقديم الجناة إلى العدالة".
كما أكد بيان الأمين العام "تضامن الأمم المتحدة مع حكومة بوركينا فاسو وشعبها في هذه اللحظة العصيبة للأمة".
وصباح الأحد قتل 6 أشخاص، بينهم قس، في هجوم مسلح استهدف كنيسة بمحافظة سانماتينغا شمالي بوركينا فاسو، حسب إعلام محلي.
وذكر موقع "fasozine" الإخباري المحلي أن مسلحين اقتحموا كنيسة "دابلو" الكاثوليكية، في محافظة سانماتينغا، خلال قداس الأحد، وطلبوا من النساء والأطفال مغادرة المكان قبل أن يقتلوا 6 أشخاص بينهم الكاهن سيمون نيامبا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى اللحظة.
تجدر الإشارة أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، دعا أتباعه قبل أيام في بوركينا فاسو ومالي إلى استهداف "الصليبيين" و"تكثيف ضرباتهم ضد فرنسا وحلفائها".
ونهاية الشهر الماضي، لقي 5 أشخاص على الأقل، بينهم قسّ، حتفهم، في هجوم استهدف كنيسة بروتستانتية بمدينة "سيلغادي"، شمالي بوركينا فاسو.
وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي (موريتانيا، وبوركينافاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر) العديد من التنظيمات التي توصف بالمتطرفة، ومن بينها فرع القاعدة ببلاد المغرب.
وتشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها.
وخلّفت الهجمات في بوركينا فاسو لوحدها منذ 2015 أكثر من 300 قتيل.
انتهى/