بعث عدد من علماء اهل السنة في ايران رسالة الي الامين العام للامم المتحدة، معربين فيها عن ادانتهم للاعدامات الاخيرة التي طالت عددا من المواطنيين في السعودية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وافاد المركز الاعلامي لامانة لجنة التخطيط التابعة لمدارس العلوم الدينية لاهل السنة في ايران، انه وبعد تنفيذ احكام الاعدام بحق مواطنيين سعوديين وقطع رؤسهم بتهمة 'الارهاب'، بعث اكثر من 200 شخص من علماء اهل السنة في ايران رسالة الي الامين العام للامم المتحدة منددين فيها بهذه الاعدامات ومطالبين المنظمة الاممية باتخاذ اجراء مؤثر في هذا الخصوص' وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.
ومن بين العلماء الموقعين علي الرسالة، هناك اعضاء في مجلس خبراء القيادة وأئمة الجمعة واساتذة وطلاب المدارس الدينية واعضاء مجلس الافتاء لاهل السنة في ايران.
وجاء في الرسالة خطابا للامين العام للامم المتحدة : كما تعلمون وخلال الايام الاخيرة ومع الاسف الشديد فأن العشرات من مواطني السعودية الابرياء تم اعدامهم باسلوب القرون الوسطي عبر قطع رؤسهم بالسيف وذلك بتهمة الارهاب الواهية؛ وقد ادعت السلطات ان هؤلاء يحملون افكارا ارهابية وانهم ينتمون لمجاميع هدفها زعزعة الاستقرار؛ فيما فند جميع المطلعين هذه الاتهامات'.
كما اعرب الموقعون عن اسفهم لوقوع هكذا جرائم امام انظار العالم والمنظمات المعنية بحقوق الانسان التزمت الصمت حيالها.
واضاف الموقعون علي هذه الرسالة : ان السلطة الحاكمة في السعودية ومع الاسف بانتهاجها سياسة التعتيم ونقض حقوق الانسان ضد مواطنيها وكذلك التدخل في شؤون دول المنطقة وايجاد التفرقة بين الاقوام والمذاهب، اختارت الطريق الخطا معتمدة علي دولاراتها النفطية فهي تقوم بابشع الجرائم ومنها قتل الصحفي جمال خاشقجي بابشع الاساليب والتمثيل بجثته وكذلك اعدام الشيخ باقر النمر؛ كل ذلك يحصل والمجتمع الدولي لايعترض عليهم'.
وادان علماء اهل السنة في نهاية الرسالة هذه، الجريمة معربين عن استنكارهم لها ومطالبين الظمائر الحية في العالم ومسؤولي منظمة الامم المتحدة وعلي رأسها امينها العام، بادانة هذه الجريمة المفجعة واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرارها في المستقبل'.
يذكر ان السلطات السعودية قامت مؤخرا باعدام 37 مواطنا عبر قطع رؤسهم بالسيف، من بينهم 32 من اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) وطلاب العلوم الدينية؛ بمزاعم 'تشكيل خلايا ارهابية'.
انتهي/