أعلنت الأركان العامة للقوات المسلحة خلال بيان أصدرته اليوم الأربعاء، دعمها الحاسم لخطوة الحكومة في خفض الإلتزام بالتعهدات النووية؛ مؤكدة ان الجمهورية الإسلامية بالإعتماد علي إقتدارها وطاقاتها الذاتية وتعزيز قواها الداخلية، وإيلاء مزيد من الإهتمام من ذي قبل الي الإقتصاد المقاوم، ستتمكن من تجاوز هذا المنعطف الصعب وستحول دون تحقيق العدو أهدافه الجائرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاء في هذا البيان، نقلا عن مركز العلاقات والتبليغات الدفاعية التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة، انه خلال السنوات التي مضت علي تنفيذ الإتفاق النووي، قد أثبتت الجمهورية الإسلامية علي الدوام، بأنها ملتزمة بكافة تعهداتها وان نتائج التفتيشات وتأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي النشاطات السلمية للجمهورية الإسلامية، خير دليل علي هذا الإدعاء.
ويضيف البيان، ان اليوم وبعد مضي عام علي هذه الوعود، لم يتخذ أي إجراء عملي من قبل الأطراف الأوروبية للإتفاق علي أرض الواقع وان هذه الحقيقة ذُكرت مرارا في تصريحات مسؤولي البلاد، فيما قامت الإدارة الحاكمة في الولايات المتحدة التي أخذت بالزوال منذ سنوات، وفي إجراء غير عقلاني، قامت بفرض مزيد من الحظر علي الجمهورية الإسلامية في الذكري السنوية لإنسحابها من الإتفاق النووي.
وتابع، ان فی ضوء مثل هذه الظروف، قررت الجمهوریة الإسلامیة بتنفیذ قرار یقوم علي ثلاثة أسس وهی العزة والحكمة والمصلحة (قرار خفض التعهدات النوویة) فی إطار الإتفاق النووی، وانها عازمة وبكامل الإقتدار علي الدفاع عن الحقوق الحقة للشعب الإیرانی فی هذا المجال.
كما تعلن الأركان العامة للقوات المسلحة عن دعمها لهذا القرار وتطمئن الشعب الإیرانی الشریف والثوری بأن الجمهوریة الإسلامیة وبالإعتماد علي إقتدارها وطاقاتها الذاتیة وتعزیز قواها الداخلیة، وإیلاء مزید من الإهتمام من ذی قبل الي الإقتصاد المقاوم، ستتمكن من تجاوز هذا المنعطف الصعب وستحول دون تحقیق العدو أهدافه الجائرة.
وفی الختام یؤكد البیان، 'اننا نحذر الأعداء من أن أی تحرك محتمل من جانبهم، سیواجه ردا باعثا علي الندم من قبل الشعب الإیرانی وأبناءه الثوریین فی القوات المسلحة'.
إنتهی/