قالت مصادر محلية في مدينة سبها الليبية إن 8 جنود قتلوا اليوم السبت في هجوم على معسكر تابع "للجيش الوطني الليبي".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر عن تصديه للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنطقة العسكرية في سبها، متهما مسلحين من "داعش" والمعارضة التشادية بالوقوف ورائه.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم استهدف مقر الكتيبة 160 شمال شرق المدينة، الواقع بمحاذاة مستودع سبها النفطي.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بوصول دعم وتعزيزات عسكرية من قبل قوة التمركزات الأمنية والغرفة المشتركة التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي"، وأنه تم فك الحصار عن الكتيبة التي تعرضت للهجوم.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في وقت لاحق مسؤوليته الهجوم على القاعدة العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي في سبها.
قوات حكومة الوفاق تؤكد سيطرتها على محور وادي الربيع جنوب طرابلس
على صعيد آخر وفي ضوء الاشتباكات حول العاصمة الليبية طرابلس، أعلن الناطق باسم عملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، أن قوات حكومة الوفاق سيطرت على تمركزات تابعة لقوات حفتر في محور وادي الربيع، ودمرت عددا من الآليات، مشيرا إلى بدء تمشيط المناطق المسيطر عليها.
ونوه المجعي إلى خروج تظاهرات بمدن طرابلس، ومصراتة، وزليتن، وعدد من المناطق الأخرى تنديدا بهجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس ورفضا "لحكم العسكر".
وشدد على أن قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس تؤكد "التزامها بالقانون الدولي والإنساني وما تفرضه مبادئ حقوق الإنسان، بخصوص معاملة الأسرى، لا سيما القصر منهم".
المصدر: RT + وكالات
انتهی/