قارنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بين تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن فرار مادورو، والشائعات التي روّجت عن فرار الأسد مطلع الاضطرابات في سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكتبت زاخاروفا في تعليق على فيسبوك: "يتصل بعض الصحفيين الأمريكيين، ويطلبون التعليق على تصريح بومبيو، حول محاولة "محاولة نيكولاس مادورو الفرار من كاراكاس".
وأشارت إلى أنها علقت على هذا الموضوع في مرة سابقة، وأكدت أن ذلك على ما يبدو، جزء من خطة تحطيم معنويات الفنزويليين، وخاصة الجيش.
وقالت: اسمحوا لي أن أذكركم بأن الأخبار حول فرار الرئيس بشار الأسد وعائلته إلى روسيا، كانت تسرّب بانتظام إلى المجال الإعلامي مع بداية وإبان الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد زعم بأن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو كان مستعدا لمغادرة البلاد يوم الثلاثاء إثر المحاولة الانقلابية ضده، لكن روسيا ضغطت عليه وأقنعته بالبقاء وعدم الرحيل.
وقال بومبيو إن مادورو، الذي يواجه احتجاجات المعارضة، "كان على استعداد لمغادرة البلاد يوم الثلاثاء، لكن روسيا حالت دون ذلك".
سلطات فنزويلا، كذّبت هذا الخبر جملة وتفصيلا، وخرج مادورو وأعلن على الملأ أنه لم يرحل وأن الجيش لم ينقلب عليه، بل متمسك بولائه للرئيس والدستور.
المصدر: وكالات