قال وزير النفط 'بيجن زنكنة' : ان هناك طرقا جديدة لبيع النفط الخام مدرجة علي سلّم برامج الحكومة، ونحن اذ نوافق عليها نؤكد علي ضرورة اجراء دراسات دقيقة بشأن تفاصيل هذه العمليات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي كلمة ادلي بها اليوم الاربعاء خلال افتتاح المعرض الرابع والعشرين للفنط والغاز والتكرير والبتروكيمياء في مقر المعارض الدولية بطهران، اشار وزير النفط الي شعار 'تطوير الانتاج' الذي اطلقه سماحة قائد الثورة الاسلامية علي العام (الايراني) الجديد (بدأ في 21 اذار / مارس 2019)؛ مؤكدا ان وزارة النفط اتخذت الاجراءات المناسبة منذ بداية العام ودرست الامكانيات المتوفرة وصولا الي مرحلة تطوير وتعزيز الانتاج في البلاد.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء نوه زنكنة الي ان الاولوية الاولي علي صعيد الصناعات النفطية في ايران تكمن في الحفاظ علي مستوي صادرات الخام الايراني.
وتابع : ان توفير المواد الخام لوحدات التكرير والبتروكيمياء وزيادة انتاج الغاز وصولا الي الف مليون متر مكعب يوميا، والتركيز علي الاستثمار في حقل بارس الجنوبي لزيادة حجم الانتاج وصولا الي 60 مليون متر مكعب لدي هذا الحقل، واستقطاب رؤوس الاموال لدعم نشاطات القطاع الخاص في الصناعات النفطية واقامة تعاون واسطع النطاق مع الشركات المعرفية والناشئة ومواصلة التعاون مع الجامعات؛ جميع ذلك ياتي ضمن الاولويات الاخري المدرجة علي جدول اعمال وزارة النفط خلال العام الجديد.
وفي جانب آخر من تصريحاته، وصف وزير النفط تصفير صادرات النفط الايراني بانها مزاعم واهية؛ مؤكدا ان ايران لا تكنّ العداء الي أي دولة في المنطقة لكن هناك دولتان جارتان تسعيان من خلال اصدار البيانات والمباغلة بشان طاقاتهما، ان تحلّا محل النفط الايراني.
واردف : ان المعلومات المبالغ فيها (من قبل هاتين الدولتين) لا تقتصر علي الطاقات فحسب وانما علي احتياطي النفط ايضا.
ولفت زنكنة الي انه لا يمكن التحكم باسواق النفط عبر اصدار البيانات بل الانتاج الحقيقي هو من يحدد الاسعار في هذه الاسواق.
واضاف : ان هشاشة السوق النفطية لا تعالج من خلال البيانات او الاجراءات الاستعراضية واثارة اجواء نفسية ايجابية.
كما شدد وزير النفط الايراني علي ان الجمهورية الاسلامية لم تستخدم النفط كآداة سياسية، وكل من يعمد الي ذلك سيتحمل تداعياته هذه السياسات.
انتهي /